الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

"ماذا لو..؟" ظل حسام عاشور داخل صفوف النادى الأهلى

الأحد 18/يوليو/2021 - 03:22 م
حسام عاشور
حسام عاشور

يستمر قطار النادى الأهلى فى دهس جميع منافسيه فى كل البطولات المحلية والإفريقية، ويواصل المارد الأحمر اللمعان والبريق على الساحة الرياضية داخل مصر وخارجها بحصد البطولات والألقاب التى أصبح يتربع على عرشها عن جدارة واستحقاق.

وأثبت النادى الأهلى أنه لا يتأثر برحيل أي لاعب حتى لو كان أحد نجوم أو أعمدة الفريق الأساسية، وكانت الفترة الماضية خير مثال على ذلك لاسيما بعد رحيل عدد كبير من النجوم أمثال: "حسام عاشور وشريف إكرامى، ورمضان صبحى، وأحمد فتحى وعبدالله السعيد.. وغيرهم".

وفى سياق الحديث عن حصيلة بطولات المارد الأحمر التى تزداد باستمرار، من الضرورى أن نذكر حسام عاشور قائد النادى الأهلى التاريخى والأكثر حصدًا للبطولات فى الأحمر وأحد أكثر اللاعبين فى العالم حملًا للكؤوس.

ونفترض فى هذا التقرير، ماذا لو بقى حسام عاشور حتى الآن داخل صفوف القلعة الحمراء ووسط هذه الانتصارات والتتويجات التى يشهدها الأهلى كل فترة؟


قبل رحيل عاشور عن صفوف  الأحمر، كان يحتل المركز الرابع فى ترتيب اللاعبين الأكثر تتويجًا بالبطولات على مستوى العالم برصيد 37 بطولة طوال تاريخه، وكان دورى أبطال إفريقيا وكأس مصر 19-2020 هى البطولات الأخيرة التى احتسبت له مع القلعة الحمراء.

ولكن مع رحيل حسام عاشور استمر المارد الأحمر فى حصد البطولات حيث توج بكأس السوبر الإفريقى وبرونزية كأس العالم للأندية ثم أخيرًا دورى أبطال إفريقيا بالأمس على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقى، كل هذه بطولات كانت ستضاف فى سجل وتاريخ مسمار الأهلى السابق، فكان من المفترض أن يصل إلى البطولة رقم 39 فى مسيرته مع الأهلى والتى تعتبر قابلة للزيادة نظرًا لوجود منافسات لم تحسم بعد للنادى الأهلى مثل كأس مصر والدورى المحلى والسوبر الإفريقى "نسخ 20-2021".

وفى حالة وصوله إلى البطولة رقم 39، كان سيعادل اندريس انيستا لاعب برشلونة السابق صاحب الـ39 بطولة، وكان سيكون على بعد 3 بطولات فقط من دانى ألفيش الأكثر تتويجًا بالبطولات فى العالم، وكان سيتخطى ميسى صاحب الـ38 بطولة والذى يحتل المركز الثالث.

وجدير بالذكر أن مسيرة حسام عاشور صاحب الـ34 عامًا بدأت مع النادي الأهلي مبكرًا حيث تم تصعيده إلى قطاع الناشئين عام 2003، حتى أعطاه المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه فرصة المشاركة، والتي مثلت نقطة البداية للاعب الذي أطلق عليه الجمهور الأحمر "مسمار خط الوسط".