حنين حسام.. كيف أصبحت رغبة الثراء السريع هى بوابة دخول السجن؟

ودفع هدف الكسب السريع من وراء منصات التواصل الاجتماعي عدد من فتيات التيك توك أبرزهم حنين حسام ومودة الأدهم وموكا حجازي وهدير الهادي وشيري هانم وابنتها زمردة، خلف قضبان سجن القناطر وزنزانة الحبس الاحتياطى، بعد نشرهم مقاطع فيديو غير لائقة وتخالف عادات وتقاليد المجتمع، رغبةً في انغداق "دولارات التيك توك"، على أجسادهم بأسهل الصور حتى انتهى بهم الأمر منكسين رؤوسهم داخل سجن النساء وجعلت العديدين يتسائلون عن المصدر الحقيقي وراء تلك أموال حنين حسام وباقي فتيات التيك توك.

وجاء بأمر إحالة حنين حسام فى القضية المعروفة غعلاميًا بـ"الإتجار بالبشر"، أن أحد الشهود ذكر أمام جهات التحقيق معلومات مقتضبة حول نشاط المتهمة، حيث أكد الشاهد أن التحويلات التي تلقتها المتهمة حنين حسام لا تتناسب مع طبيعة نشاطها ومصدر دخلها الذي أقرت به أثناء فتح الحساب، من كونها طالبة جامعية ومتوسط دخلها السنوي يبلغ 50 ألف جنيه.

وكانت قد قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، ومعاقبة مودة الأدهم، و3 آخرين حضوريا بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريم كلا منهم 200 ألف جنيه، في اتهامهم بـ"الإتجار بالبشر".

وكانت قد قضت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، ببراءة مودة الأدهم وحنين حسام و3 آخرين من تهمة التعدى على القيم والمبادئ الأسرية، وإلغاء حكم محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بمعاقبتهن بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه.

وواجهت المتهمتان حنين حسام ومودة الأدهم 9 اتهامات قامت إثرها النيابة العامة بإحالتهما و3 آخرين للجنايات، وهم: الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين فى استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها.

كما أسندت النيابة للمتهتين حنين حسام ومودة الأدهم، التحريض على الفسق، وأنهما عضوتان بمجموعة "واتس أب" لتلقى تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفى وتشفير هواتفهما وحساباتهما.