ضحية متحرش الكاراتية لـ"مصر تايمز": "خدنى عند جامع مقفول وفضل يلمس جسمى"
الأربعاء 21/يوليو/2021 - 09:41 م
كشفت فتاة تدعى "هنا.ح" عن تفاصيل تعرضها للتحرش من مدرب كاراتيه بأحد المراكز الرياضية بالأسكندرية، حيث يقوم بتدريبها على لعبة الكاراتيه، بعدما حاول أكثر من مره لمس جسدها وتقبيلها، نظرا لاقترابه من عائلتها التى منحوه الثقة وآمنوه عليها .
وقالت الفتاة فى تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أنها تدرس بمدرسة "امبروزو الصناعية بنات" بالإسكندرية، وتعرضت للتحرش من مدرب الكاراتيه يدعى "عاطف" ويقوم بتدربها، فى أحد المراكز الرياضية بالإسكندرية، قائلة: "هو مش قريبي هو صديق خالي من زمان وخالي توفي.. ومن ساعتها ووالدتي بتثق فيه جدا ومولياه أمور كتير في حياتنا وأحيانا كان بيجي يوديني مشاوير"،
وأضافت الفتاة: "اتحرش بيا أول مرة في المشروع "ميكروباص" وباسني ولما هددته أني هفضحه قالي متقوليش لحد ده شئ طبيعي يحصل وخلينا أصحاب ومتقوليش لحد من أهلك ومتخافيش وسألنى وقتها أحساسك ايه بقى؟.. دائمًا يتعمد يلمس جسمى أو يتكلم ويشاور بإيده" .
واستكملت: "أنا فضلت حابسة دموعي جوايا لحد ما روحت خوفت أحكي واتكلم لأنهم بيثقوا فيه جدًا ووالدتى بتستعين بيه فى بعض مشاوير لها للبنك التى تعمل به.. محدش كان هيصدقني.. ومرة تانية كنت في النادي ومسك صدري وأنا روحت للكابتن الكبير وهو قالي هبلغ المدير ومبلغش.. واستمر الأمر كدا ومرة كمان كنا مروحين وخدنى عند سلم جامع مقفول وقعد يلمس جسمى.. أنا كنت خايفة في الأول لكن دلوقتي أنا عايزة حقي".
وأضافت: "هو منفصل عن زوجته وليس لديه أى أطفال.. وكان يعمل بعدة وظائف كان فرد أمن فى أحد الأماكن.. والاخيرة كانت مدرب كاراتيه بأحد المراكز فى الإسكندرية..كان يفتعل الحركات دي مع أكتر من فتاة ولم أقوم بإبلاغ والدتى بسبب خوفى الشديد لعدم تصديقها لي أو ظنًا منها أنى صغيرة وفهمت غلط".
وكانت الفتاة نشرت على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" منشور قائلة: "يا جماعة ده اسمه كابتن عاطف وهو مدرب كاراتيه بيمرني من فترة المهم عشان مطولش الكابتن ده كان صاحب خالي وقريب منه جدًا لحد ما خالي مات وماما تعبت وهي بالمناسبة منفصلة عن بابا وكانت موكلاه يقضيلها أي مشاوير تبعها وكدة وكنت بروح معاه ف بعض المشاوير".
وتابعت الفتاة: "فى مرة جه اتحرش بيا ف المشروع وبشكل مقزز وقام لمس صدري عن قصد وسألني عن احساسي وقتها وأنا كنت مصدومه و قلقانة و معرفتش اعمل حاجة غير اني بعدت بسرعة و حضنت شنطتي و بصيت من الشباك و مسكت دموعي بالعافية لاني زي ما ذكرت اهلي واثقين فيه ثقة عامياء و ماما متوكله عليه جامد جدا و غالبا لو اتكلمت مع اهلي محدش هيصدقني لانه عشرة عمر طويل معاهم".
واستكملت: "قررت أني دلوقت مش هسكت وهفضحه بالذات أنه كان بيقولي كمان أنه عمل كدة مع بنات قبلي كتير وهو قريب منهم وبيخلوه يعمل اللي عايزه معاهم ف مقابل أنه يخلصلهم أي مصلحة تبع النادي أو يدفعلهم حاجة أو كدة ك رشوة جنسية يعني حتي أنه اتحرش بيا أكتر من مرة وكان قدام ماما وأنا معرفتش أعمل حاجة بس بلغت كابتن تاني وقالي أنه هيقول للمدير بس برضو أنا مش هسكت ف شير عشان يتفضح ولو حد بيتعامل معاه يوقف فورا لأنه مش أنسان كويس ابدا ومتحرش.. هو كابتن كاراتيه ف النادي الرياضي البحري ف رأس التين ف إسكندرية ودي صورته".