هجوم السوشيال ميديا على عبدالله رشدي بسبب آرائه المتناقضة عن التحرش
الخميس 15/أكتوبر/2020 - 06:59 م
غرد الداعية عبدالله رشدي، عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، معرباً عن تضامنه مع فتاة المعادى ويصف ما تعرضت له بـ"الجريمة"، لكنه عاد في تغريدة أخرى مؤكداً أهمية الاحتشام ويحذر من الخلاعة.
ويرى عبدالله أن عدم الاحتشام أحد الأسباب المؤدية للاعتداء على الفتيات بحسب قوله، الأمر الذي اعتبره البعض تبرير جديد لواقعة الاعتداء على الفتاة التي لقت حتفها بحى المعادى إثر محاولة سرقتعا بالقوة، وهو ما أثار غضب مواقع التواصل الإجتماعى.
وعلق بشأن مقتل فتاة المعادى، يوم الأربعاء 14 أكتوبر، قائلاً: "جريمةٌ بحقٍّ وفِعلَةٌ شنعاء توضح ما وصلنا إليه من تَرَدٍّ خُلُقيٍّ وتنذر بسوء عاقبة نشر أعمال العنف في الفَنِّ. متضامنون مع أهل الفتاة ونرجو الله لها الرحمة والغفران، فمثل هذه الأفعال لا تبرير لها ولا يُقَبَلُ التهوين منها ولا يمكن التغاضي عن فُجْرِ فاعليها".
وجاء بعد ساعات قليلة بتغريدة جديدة اليوم الخميس، كاتباً:"يُجَنُّ جنونُ بعضهم حين يرى أحدا يُبَصِّرُ الناسَ بوجوب الاحتشام ومنع الرجلِ نساءَه من الخلاعة. أكثروا من التأكيد على وجوب نبذ الخلاعة والتنفير منها، انشروا هذه المفاهيمَ بقوة، علِّموا الناسَ الحُجَجَ لمجابهةِ تلك الأفكار الفاسدة بهدوء، واصبروا، فالوقت كفيل بفعل الكثير".
غضب عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" بسبب تغريدة عبدالله رشدي، لأنه يرى أن ملابس المرأة سبباً رئيساً من أسباب التحرش، كما تدفع المرأة الرجل وتستفزه لفعل جريمته.
وغرد أحد النشطاء:" ماينفعش كده لازم يكون في ماده في القانون للتحرش عقوبه قاصيه كمان لازم زي الإمارات وقبلها الدوله تقضي على عبدالله رشدي وأمثاله وكل حد يبرر للتحرش احنا هانرجع للجاهليه ولا ايه مش هانعرف نمشي في الشارع عشان شوية صيع
ربنا يرحمها ويصبر أهلها ".