أول عملية تبادل زرع كلي لمواطنين بين الإمارات وإسرائيل
أجريت أمس أول عملية تبادل زرع كلى بشرية بين مواطنين إسرائيليين وإماراتيين في إطارها تلقت شابة إسرائيلية كلية من متبرع إماراتي في حين حصل مواطن إماراتي على كلية من متبرعة إسرائيلية ، ونفذت العملية بتعاون ثلاثة مستشفيات إسرائيلية وهي "بلينسون، رامبام، شيباتل هشومير".
وقال المتحدث باسم مستشفى رامبام، دافيد راتنر في
بيان: "حدث تاريخي في منطقة الشرق
الأوسط"، وتابع: "تم اليوم زراعة كلية وصلت من أبوظبي، في جسد امرأة في
مستشفى رامبام".
ونقل موقع "واينت" عن مديرة مركز زرع
الأعضاء الإسرائيلي تمار اشكنازي: "هذه أول عملية تبادل دولية للتبرع
بالأعضاء مع الإمارات ونحن فخورين بالاتفاق ونشكر إدارة وزارة الصحة التي ساهمت
بتمكيننا بالقيام بذلك وتحويل هذه المبادرة الى خطوة عملية
".
وأضافت اشكنازي: "خلق البرنامج بشكل نظري منذ
التوقيع على اتفاقية ابراهيم في سبتمبر 2020 ومن يوم التوقيع على الاتفاق بين
وزارتي الصحة في كلا البلدين في 21 بريل 2021، وبدأنا التقدم بشكل سريع نحو برنامج
التبادل".