فتاة تروى محاولة اختطافها:"خنقونى بالطرحة وخبطونى على دماغى"

نشرت فتاة تدعى "إيمى" بوست عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، تكشف من خلاله تعرضها لمحاولة اختطاف من قبل سيدة مسنة ورجلين بمنطقة السبع عمارات فى مصر الجديدة.

وقالت إيمى إنها كانت تعبر الشارع، وفوجئت بفتاة تطلب منها المساعدة لعبور الطريق، ثم سمعت سيدة مسنة تطلب منها المساعدة بصوت عال فوقفت إيمى لترى طلباتها ومساعدتها، ولكن هجم عليها شابين وحاولوا اختطافها، الا انها صرخت حتى لحق بها رجال الأمن.

وكتبت إيمى على "فيس بوك": " يا جماعه خلوا بالكم بالله عليكم ومحدش يمشي لوحده ومحدش يقف لحد لو بيموت ومحدش يآمن لشكل ومظهر حد ومحدش يرد ع حد اصلا .. النهارده وانا مروحه مش مروحه من شارع مهجور انا كنت ف السبع عمارات تحديدا عند الكوبري اللي قبل دخله شارع الميرغني ماشيه ورايحه عند اول الكوبري عشان اعدي الناحيه التانيه واركب وبعدين وقفت عشان اعدي لقيت بنت جسديا كبيره ممكن تبقي ادي او اصغر شويه شعرها جميل ولابسه حلو جدا وشكلها عادي ميوحيش بأي حاجه وحشه يعني وقالتلي "لو سمحتي ممكن تعديني معاكي مش بعرف اعدي" قولتلها تعالي ولسه بنعدي شدت ايدي وقالتلي لا العربيات هنا كتير وكده خطر ، انا كمان اصلا مش بعرف اعدي فقولتلها متخافيش ربنا هيسترها قالتلي طب ما نعدي من تحت الكوبري قولتلها ماشي ". 

وتابعت :" وصلنا وبنعدي اول تقاطع ودخلنا تحت الكوبري لقينا واحده بتبيع مناديل وبتعيط ، قالتلي تعالي نشوف مالها .. انا كده كده بقلق م الحوارات دي بمناسبه الموسم بتاع الخطف قولتلها معلش انا متأخره فلازم امشي قالتلي خلاص ماشي ومشيت جنبي ولسه خطوه وداخلين ع التقاطع التاني عشان نعدي الست قعدت تنده بعياط يا بنتي يا بنتي قولت يمكن عايزه تسترزق البنت قالتلي تعالي نشوفها بسرعه ونمشي رجعنالها .. نعم يا حجه اصل نظري ع ادي وكلموني قالولي ابني اتحبس فالجيش وقالوا هيبعتولي العنوان ف رساله وانا مبعرفش اقرا".

وأضافت :" لقيت البت بتقرب وبتزعقلي وبتقولي انت ازاي تتكلمي مع امك كده انتي متربتيش وشدتني من الطرحه خنقتني مقدرتش انطق حرف ولا اتكلم والست بتشدني من ايدي اللي ضوافرها معلمه فيها دي ، ووالله ما كان في اي عربيه واقفه حوالينا فجأه لقيت مكروباص الصغير ده جه فجأه ونزل منه اتنين رجاله واحد ضخم وواحد عادي والسواق فضل قاعد قولت جايين ينقذوني ولسه بشاور وبشد نفسي والست والبت حرفيا مكتفني لقيت الاتنين الرجاله قربوا والضخم دي مسكني من ورا وكتف حركتي وبيشيلني والتاني كان هيوطي يمسك رجلي والراجل بيشدني ناحيه العربيه ف نفس اللحظه اللي البت شاداني من الطرحه بأيد والتانيه ماسكه ف الموبايل الدبوس اتكسر ف رقبتي والطرحه اتفكت ف ايديها فقدرت اصوت وقعدت اصوت جامد والست الكبيره بتحط الطرحه ف بوئي راح اتنين عساكر م اللي بيلبسوا فيست فسفوري لقيتهم جايين يجروا علينا قعدت اتشنج بين ايديهم عشان افك نفسي وبكل الصوت اللي عندي قولت الحقوني الحقوني لقيت العساكر بيزعقوا وجايين جري راحت البت والست جريوا ركبوا العربيه والواد اللي كان ماسك رجلي اتشعبط والضخم ده راح خابطني بحاجه ف دماغي اللي معلمه دي وزقني" .