وزير التعليم يكشف موعد ظهور نتيجة امتحانات الثانوية العامة

كشف طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الأحد، عن الموعد المحتمل لظهور نتيجة امتحانات الثانوية العامة هذا العام.

وكتب طارق شوقي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "مجرد أن تنتهي الامتحانات حتى تشتعل السوشيال ميديا بفتاوى لا تنتهي عن التصحيح والدرجات والنتيجة والتنسيق وخلافه ممن يدعون معرفة بواطن الأمور ويبدا الكثيرون في سؤالنا عن كل هذا رغم أننا في أشد الحاجة إلى الوقت والهدوء كي ننتهي من التصحيح الذي يريده الجميع!".

وعن تصحيح الامتحانات، قال طارق شوقي ما يلي: 

1- تسير ملحمة التصحيح الإلكتروني بنجاح كبير منذ منتصف يوليو الماضي.

2-يتم التصحيح مركزيا تحت إشراف مباشر من الأجهزة السيادية وليس عن طريق كونترولات ولجان تصحيح مثل الأعوام الماضية.

3- لا يوجد عنصر بشري في تقدير صحة الإجابات ولا في عمليات جمع ورصد الدرجات.

4- كل ما يقال عن انتهاك مركز التصحيح وتغيير الدرجات وتبديل أوراق هو كذب ونصب واحتيال.

5-هناك ملحمة كبيرة تتضمن نقل 700 ألف ورقة إجابة من أرجاء الجمهورية إلى القاهرة بعد كل امتحان بمشاركة  الأجهزة والوزارات السيادية.

6-يتم استلام ورصد أوراق الإجابة وتسجيلها إلكترونيًا عن طريق منظومة محكمة في أماكن مراقبة ومؤمنة ليل نهار.

7- لن نعلن النتيجة قبل يوم 15 أغسطس الحالي وقد يتطلب الأمر يومين أو ثلاثة بعد هذا التاريخ للتنسيق مع التعليم العالي بخصوص ضوابط التنسيق لهذا العام في ضوء النتائج النهائية.

8-مؤشرات نسب النجاح في كل المواد التي انتهى تصحيحها "مطمئنة" تمامًا ومقاربة للسنوات الماضية.

9- الاختلاف الملحوظ ليس في نسب النجاح العامة ولكن في شرائح توزيع الدرجات وبشكل أوضح هذا يعود على نسبة من حصلوا على أكثر من 90٪؜ أو نسبة من حصلوا على مجموع بين 80٪؜-90٪؜ وهكذا.

10- سوف تعقد الوزارة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن النتائج فور الانتهاء منها وبعد التشاور مع التعليم العالي ولن نصرح بأي شيء عن الدرجات قبل هذا المؤتمر منعًا للبلبلة ولا نقدم معلومات منقوصة ونهيب بالإعلاميين بعدم  إثارة هذا الموضوع قبل انتهاء أعمال التصحيح والمراجعة.

11-في ضوء ما سبق فإننا غير مسؤولين عن أي اجتهادات صحفية أو شائعات أو اجتهادات فيسبوكية قبل الإعلان الرسمي.

12- رسالتنا للأبناء من الطلاب وأولياء أمورهم أن النتائج مطمئنة والتصحيح لا تشوبه شائبة وبإذن الله نهنئ  أولادنا المجتهدين قريبًا.