الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

تأجيل محاكمة المتهمين بـ"خلية داعش إمبابة".. وصرف محمد حسان

الأحد 08/أغسطس/2021 - 02:28 م
محمد حسان
محمد حسان

قررت محكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بطرة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة"، إلى جلسة 9 أكتوبر المقبل، وصرف محمد حسان.

واستمعت الدائرة الخامسة إرهاب بمجمع المحاكم بطرة، إلى شهادة محمد حسان خلال جلسة محاكمة 12 متهما بقضية "داعش إمبابة".

وقال محمد حسان، إنه لا يحق لأي إنسان اعتلاء منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون علم أو يكون غير مؤهل لذلك، مؤكدًا أنه يجب على الإمام أن يعرف الفرق بين الناسخ والمنسوخ إضافةً إلى التحدث بالدليل والتفرقة بين العام والخاص، موضحًا أنه يرفض اعتلاء أشخاص غير مؤهلين للمنابر والخطبة في الناس بغير علم رغمًا عنهم. 

وأوضح "حسان"، أن جماعة أنصار بيت المقدس دعت إلى سفك الدماء واستباحوه، مشيرًا إلى أن زعيمهم خرج  بعد مقتل أفراد من الجيش يقول "قتلناهم"، مشددًا على أن الله لم يأمر بالقتل وأن ما فعلوه إثم وظلم مبين، ويجب التصدي لهم بكل ما أوتينا من قوة.

وقال محمد حسان، إن جماعة السلفيين سميت نسبة إلى السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، متابعًا أن أفراد الجماعة اختلفوا في مذهبهم عن السلف الصالح وأصبح هدفهم المشاركة في الانتخابات والفوز بالمناصب وخلق نزاعات مع الآخرين، وتفريق الجمع بدلا من لم الشمل.

وسألت المحكمة محمد حسان عن رأيه في تنظيم داعش الإرهابي، فأجاب أنه رأس الخوارج وأصحاب الانحراف الفكري الذي يدمّر ويخرّب، مؤكدًا أن تفكير تنظيم داعش الإرهابي يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي، نافيًا أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها، ذات صلة أو تشجع على الفكر الدموي.

وقال "حسان" أمام هيئة المحكمة، إنه يعمل على تفسير وتوضيح التفقيه فى الدين الإسلامي الصحيح بعيدًا عن الأفكار الشاذة والمتطرفة التي تبيح قتل الأبرياء بغير حق، نافيًا أنه دعا لذلك الفكر أو الخروج عن تعاليم الدين الإسلامي. 

وتابع أن جماعة الإخوان المسلمين سعت جاهدة للوصول للحكم لتحقيق رغباتهم في تنفيذ أهداف ومخططات تخدم تطلعاتهم الخاصة، مؤكدًا أنها كانت في البداية جماعة دعوية، ثم تحولت إلى حزب سياسي يلهث وراء السلطة. 

وأكد "حسان" أنّ تنظيم داعش هو "رأس الخوارج" وهم أصحاب الفكر المتطرف الذي يؤدي إلى التدمير والتخريب وهو مايخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي، موضحًا أن فكر هذا التنظيم دموي وليس له أي صلة به. 

وأسندت النيابة للمتهمين، في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

واسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.