أول تحرك قانونى ضد محمد حسان بعد شهادته فى "خلية داعش إمبابة"
الإثنين 09/أغسطس/2021 - 10:58 ص
حرر الدكتور هاني سامح المحامي بلاغًا بوزارة الداخلية حمل رقم 4167990 يستند فيه إلى وقائع شهادة حسان في قضية محاكمة 12 متهمًا من تنظيم داعش الإرهابي والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة".
وجاء فى البلاغ، أن حسان قام بالدعوة جهارًا أثناء حكم الإخوان إلى الإرهاب الدولي والحشد والمساعدة للتنظيمات الإرهابية بسوريا ودعمه التنظيات الجهادية ماديا ومعنويا وبالمال والسلاح والشباب المغرر به، مشيرًا إلى أن الحقيقة الثابتة صوتا وصورة لمحمد حسان في خطبه التحريضية ودعواته الضالة الهدامة على مدار عقود، وكذلك دوره في تمكين الإخوان المجرمين من السيطرة لبرهة على مفاصل الدولة.
واتهم البلاغ "حسان" بقيادة عدد من التنظيمات الإرهابية الدولية إبان ثورة يناير وارتكاب جريمة تأسيس رابطة إرهابية لخلق خلافة ودولة اسلامية بمسمى "مجلس شورى العلماء" وما يسمى "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، مستندًا إلى الفيديوهات التي يقوم فيها حسان بتأييد حركة طالبان الإرهابية، والتأليب على الحرب ضد الإرهاب والتحالف الدولي الذي كانت مصر أحد أطرافه إبان هجمات سبتمبر وأن هذه جرائم لا تسقط بالتقادم وجرائم ضد الإنسانية، وادعاء المذكور الحاصل على ليسانس الإعلام بإبادة الأمريكان والروس والبريطانيين وأعوانهم، وادعاء المذكور وتحريضه المتكرر على وجوب الجهاد في سوريا ودعوته لمشاركة الشباب المصري في أتون تلك الحرب لصالح الجهاد والتكفير والجماعات الإرهابية.
وأشار البلاغ إلى الجريمة الواردة في قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومادته الأولى وفيها حظر ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر المصرح لهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، ومعاقب على مخالفتها بالحبس.
وفي البلاغ أن حسان ارتكب كذلك لجريمة تهدد أمن الدولة من جهة الداخل وهي جريمة الشهادة الزور والكذب وإخفاء معلومات هامة في قضايا إرهاب وإخفاء دوره في تنشئة وتهيئة الشباب الصغير للانضمام للدواعش والجهاديين.