السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

محمد مرشدى: مبادرة "حياة كريمة" أفضل استثمار في الإنسان المصرى عبر العصور

الأربعاء 11/أغسطس/2021 - 09:51 م
محمد مرشدي
محمد مرشدي

قال رجل الأعمال محمد مرشدى إن مبادرة " حياة كريمة" هي أفضل استثمار في الإنسان المصرى عبر العصور، مشيرا إلى أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تعنى بالتنمية الشاملة لأكثر من 58% من المصريين ، وتقدم فرصة تاريخية للمواطنين للحاق بالعالم وإحداث الطفرات التنموية في حياتهم من خلال الربط بين مختلف القرى في المركز الواحد والمدينة والمحافظة مع المحافظات الأخرى، وفى الوقت نفسه، تتصدى لتنفيذ مشروعات عملاقة ظلت بعيدة عن الريف المصرى طوال عقود ومنها الصرف الصحى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليمية وإنشاء الطرق والمحاور من أقصى البلاد إلى أقصاها.

وأكد مرشدى أن مجالا واحدا من مجالات مبادرة حياة كريمة وهو الرعاية الصحية الشاملة ، سيحمى الأجيال المقبلة من كثير من الأمراض المزمنة والخطيرة المرتبطة بالتلوث وغياب الصرف الصحى ومياه الشرب النظيفة ، كما أن الطفرة الخاصة ببناء المدارس بمراحل التعليم الأساسى في القرى والمراكز ستنعكس إيجابا على مستوى الأمية والتسرب من المدارس ونشأة أجيال أكثر علما وإبداعا ، فضلا عن إنشاء الطرق السريعة والآمنة الكفيلة بالتمدد العمرانى والمجتمعات الجديدة وخلق ملايين من فرص العمل.

وأوضح  أن الرئيس السيسي يراهن على المستقبل دائما ، ولذا حرص على أن تتضمن مبادرة حياة كريمة عملية الربط التكنولوجى بين الريف المصرى والعالم ، من خلال شبكات الإنترنت فائق السرعة وأحدث الألياف الضوئية ، مشيرا إلى أن الارتباط بين الريف المصرى والعالم يعنى ملايين من فرص العمل والتجارة ومجالات الإبداع غير المحدود ، ومن خلال المبادرة يمكن لأى شاب في أصغر قرية نائية أن يعمل في شركة عالمية في كندا أو في أوربا أو الولايات المتحدة وهو في قريته ، كما يمكن لكل أصحاب الخبرات والمشروعات الإبداعية ورواد الأعمال أن ينطلقوا إلى تحقيق أحلامهم دون أن يتجشموا عناء السفر أو الهجرة أو البدء من الصفر والمعاناة لسنوات قبل أن يستطيعوا تحقيق جزء من أحلامهم.

وأعرب رجل الأعمال محمد مرشدى عن شعوره الكبير بالفخر بمبادرة حياة كريمة ، باعتبارها فكرة عبقرية ستتحول إلى آلية دائمة للتنمية الشاملة ، والتي من المتوقع أن يتحول الريف المصرى من خلالها إلى مراكز حضارية وتنموية كبرى ، وبدلا من اعتماد قرى الريف المصرى على المراكز والمدن الكبرى في كل شيء من التعليم إلى الصحة وحتى شراء المستلزمات الضرورية ، سيصبح الريف المصرى كما هو واضح من عناصر مبادرة حياة كريمة ، إلى أكبر رافد تنموى في مصر ، وستتغير الخريطة المصرية وبدلا من تركز النقاط الإنتاجية الكبرى في الشمال وحول نهر النيل سيصبح عندنا خريطة إنتاجية وتنموية وإبداعية بحجم الأراضى المصرية.