كاميرا "صباح الخير يا مصر" في قفص مركب خوفو

وقالت الإعلامية جومانا ماهر، إن عمر المركب تخطى الـ4500 عام، وسيعرض البرنامج في تقرير استثنائي ولأول مرة كاميرا تصور المركب من هذا القرب، وذكر المهندس بولس مجدي المدير التنفيذي لموقع المتحف الذي سيعرض فيه المركب والمدير التنفيذي لعملية نقل المركب، إن الخطوة الأولى كانت استكشاف الموقع، فقد كان موقع المتحف القديم الذي حُفظ فيه مركب خوفو عبارة عن دورين، الأرضي كان خرسانة مسلحة، بالإضافة إلى دور علوي عُرض فيه المركب، موضحًا: «جربنا كل حاجة ومسبناش شيء للصدفة».

وأضاف: «استكشفنا الجزء الخرساني، ووجدنا أنها رديئة وضعيفة، كما أكل الصدأ الحديد، كما استكشفنا المنصة الحاملة للمركب، فقد كانت مغطاة بالخشب، وعندما نزعناه وجدنا أنها ضعيفة جدا، ولم تكن المسامير كلها مربطة، فخصصنا سقالات معدنية للمبنى من جميع الاتجاهات، أما الخطوة الثانية فكانت فك الأجزاء غير المثبتة جيدا في المركب». 

وتابع، أن التحدي الحقيقي كان بناء قفص حديدي حول المركب لحمايته، فجرى بناء ممرين داخليين، مشيرًا إلى أن القفص مكون من 15 فريم وتم تجميعه وجرى تجميعه خارج حدود المركب ثم إدخال كل فريم في منطقة التجميع وذلك على حدة، حيث كانت بعيدة عن منطقة التجميع: «بدأنا نشكل الفريم نحركه عن طريق الممر وكل ذلك خارج المركب، حتى جمعنا الـ15 فريم، وواجهنا تحدٍ أخر وهو فصل المنصة حاملة المركب عن مكان تثبيتها القديم واستخدمنا أجهزة مراقبة مساحية ونجحنا في العملية وذلك في 13 يوليو الماضي. 

وأردف، أن المتحف يحتوي على مبنى باسم «متحف مراكب خوفو» وسيعرض فيه المركب الذي تم نقله، والمركب الموجود بالمتحف ولم يجرَ تجميعه، لافتًا إلى أن المبنى عبارة عن 4 أدوار بمساحة 6 آلاف متر مسطح، كما أن مساحة ساحة العرض الذي سيعرض فيها المركبان 4 آلاف متر مسطح، أي 8 أضعاف المبنى القديم.