تابوت توت عنخ أمون.. أيقونة المتحف المصري الكبير

وجاء التابوت إلى المتحف في حالة سيئة، وكانت معظم طبقة الذهب متساقطة، وكانت أجزاء كثيرة منه في حاجة إلى التدعيم لأنها كانت عُرضة إلى السقوط والفقد، وجرى ترميم التابوت بالكامل، واستكمال بعض النقوش والزخارف الكتابية، كما أن الجزء المجوف في التابوت شهد العديد من عمليات الاستكمال والتدعيم، وجرى ترميم التابوت في وقت قياسي، وتحديدا خلال 8 أشهر. 

التقرير الذي عرضه برنامج صباح الخير يا مصر، ذكر أن أعلى التابوت يوجد ما يعرف بـ«المحفة»، وجرى إنجاز عملية ترميمها في أقل من 4 أيام، حيث وصلت إلى المتحف المصري الكبير من المتحف المصري في التحرير، وتم إعدادها لعملية العرض، وأصبحت مستعدة للعرض، وهو ما ينطبق على التابوت أيضا، وأكد التقرير، أيضا، أن التابوت والمحفة في عملية الصيانة. 

وقالت الإعلامية جومانا ماهر، إن الملك توت عنخ أمون هو أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة وحكم مصر من عام 1334 ق.م حتى عام 1325 ق.م، تاركا وراءه كنوزا تعتبر الكنز الملكي الأثري الأكمل على الإطلاق، وجرى العثور على كرسي العرش في مقبرته، وهو كرس العرش الوحيد الذي وصل إلى المصريين من حضارة أجدادهم، وإن المتحف سيشهد لأول مرة عرض المجموعة الكاملة من كنوز الملك توت عنخ أمون.