محافظ الشرقية يؤكد أهمية المشروع القومى لتأهيل الترع والتحول من الرى بالغمر للحديث
الأربعاء 18/أغسطس/2021 - 02:31 م
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أهمية المشروع القومى لتأهيل الترع والمساقى والتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث لما يقدمه من ترشيد لاستهلاك المياه وتعظيم إنتاجية الفدان ورفع جودة المحاصيل الزراعية وزيادة ربحية المزارع، وكذلك الحد من استخدام المبيدات والأسمدة وتوفير الطاقة المستخدمة فى توليد ماكينات الرى وتحسين خواص التربة الزراعية .
جاء ذلك خلال مشاركته، وفق بيان اليوم الأربعاء، ورشة عمل لتدشين المشروع القومى لتأهيل الترع والمساقى والتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث والتى تنظمها مديريتى الرى والزراعة بالتعاون مع المحافظة بقصر ثقافة الزقازيق.
وأضاف المحافظ، أن القيادة السياسية تولى اهتماما بمشرع تأهيل وتبطين الترع، حيث تم اعتماد مليار و400 مليون جنيه لتأهيل الترع بنطاق المحافظة بأطوال 415 كم، وتم الانتهاء من 180 كم بتكلفة 540 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ تخطت 43 % لضمان وصول المياه لنهايات الترع وتحسين البيئة.
وتمنى محافظ الشرقية للمشاركين بورشة العمل الاستفادة منها وأن يجدوا ردوداً وافية عن كافة استفساراتهم المختلفة والخروج بآليات عمل قابلة للتطبيق وتحسين جودة حياه المزارعين والإستغلال الأمثل للمورد المائي.
بدأت فعاليات ورشة العمل بعزف السلام الجمهورية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم وكلمة للمهندس طارق اللبان، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، قدم فيها الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه اللامحدود والمساند للمشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع مما كان له عظيم الأثر لتدشين مشروع تأهيل المساقى والتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث لاستكمال منظومة ترشيد استهلاك المياه والنهوض بمنظومة الرى داخل محافظة الشرقية، وقال إن المساقى الخاصة ( الخلجان ) كانت تمثل عائقا لاستكمال المشروع لتأهيل وتبطين الترع، حيث تقع مسؤولية وتكلفة تطهيرها على المزارعين المنتفعين منها فكان لزاما على الدولة إيجاد حلول وتقديم تيسيرات لتشجيع المزارعين على تأهيل المسقى والتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث.
من جانبه أوضح المهندس على لاشين، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن المديرية خلال الفترة الماضية نجحت فى تحويل مساحة 25778 فدانا إلى نظام الرى الحديث بزيادة 1778 فدانا عن المستهدف تحقيقه بمحافظة الشرقية، لافتاً الى أننا نشهد نهضة زراعية غير مسبوقة فى ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية من ميكنة الجمعيات الزراعية وانشاء قاعدة بيانات مميكنة بكل جمعية زراعية وإصدار كارت الفلاح المميكن لتحقيق العدالة فى توزيع الأسمدة بالإضافة الى تطوير مراكز تجميع الالبان والتخطيط لإنشاء الدلتا الجديدة لتأمين أمن مصر الغذائى خلال الفترة القادمة.
بينما أشار الدكتور إبراهيم محمود، رئيس قطاع تطوير الرى بوزارة الموارد المائية والري، أن الوزارة انتهت من اعداد استراتيجية لتطوير منظومة الرى والتعامل مع التحديات المائية التى تواجهها الدولة لثبات حصة مصر من مياه نهر النيل وما يقابلها من زيادة فى عدد السكان من خلال البحث عن تحسين موار مائية جديدة وترشيد استهلاك المياه وتهيئة البيئة المناسبة وتحسين الظروف البيئية.
وقال المهندس عبد اللطيف خالد، مستشار وزير الرى والموارد المائية للرى الحديث، أن مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع ينصب على المساقى الخصوصية ( الخلجان ) التى تأخذ من ترع التوزيع لتبدأ الوزارة فى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع والمساقى لتغيير وجه نظام الرى فى مصر والتعامل مع التحديات الراهنة من خلال تقديم قروض ميسرة بدون فائدة يتم سدادها على عشر سنوات تشجيعاً للمزارعين على التحول لنظام الرى الحديث.
شارك فى ورشة العمل الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبى المحافظ وسعد الفرماوى السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي، الخبير الوطنى للتنمية المحلية، وعدد من قيادات وزارتى الرى والزراعة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى الإدارات الزراعية وعدد من المزارعين.