نقيب الأطباء البيطريين: كل 750 ألف مواطن يراقب على غذائهم طبيبا بيطريًا واحدًا
الأربعاء 18/أغسطس/2021 - 07:12 م
- نقيب الأطباء البيطريين يطالب رئيس الوزراء بنقل المختصين لسلامة الغذاء وسد العجز بهيئة الخدمات البيطرية
أكد الدكتور خالد سليم، نقيب الأطباء البيطريين، أن النقابة تثمن جهود رئيس الجمهورية واهتمامه بصحة وسلامة المواطن المصرى بكل خطواته نحو قيادة مصر، وتثمن على توجه الدولة المحترم بشأن إنشاء هيئة سلامة الغذاء هادفة إلى ضمان وصول غذاء سليم للمواطن المصرى، فضلا عن دعمها نجاح الهيئة فى أداء مهامها على النحو الأمثل بما يضمن لكل اختصاص من جميع من لهم تخصص معنى بسلامة الغذاء أن يقوم بدوره المرخص له مزاولته، وترحب بالتعاون مع كل مهنة تعمل لخدمة وصالح الوطن.
وأَضاف سليم، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، "تنفيذ قانون الدولة لسلامة الغذاء فرض وليس اختيار"،: نحن لسنا فى خصومة مع أيا من كان، وندعم مؤسسات الدولة التى تخدم الوطن، ونشدد على أننا نهدف وبقوة إنطلاقا من حسنا الوطنى وحرصنا على سلامة غذاء المواطن خاصة البروتين ذو الأًصل الحيوانى، نظرا لكونه اختصاص أصيل للأطباء البيطريين ليس لأحد أن ينازعهم فيه، نحن مسئولون أمام الله وأبناء هذا الشعب عن ضمان سلامة البروتين ذات الأصل الحيوانى، كما أن الأطباء البيطريين لا يقلون وطنية عن الجنود الذين يضحون بأرواحهم فداء هذا الوطن، وهو ما نقوم به من خلال تخصصاتنا.
وأشار نقيب الأطباء البيطريين، إلى أنه وفقا لتصريحات رئيس هيئة سلامة الغذاء الأخيرة، والتى تضمنت أن الهيئة يعمل بها 115 طبيبا بيطريا، تعنى أن كل نحو 750 ألف مواطن، مسئول عن الرقابة على غذائهم من البروتين الحيوانى طبيب بيطرى واحد فقط، موضحا أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تعانى من عجز بأعداد الأطباء البيطريين نظرا لتوقف التعيينات منذ 1995 بقرار من الدولة، فى ظل استمرار خروج الأطباء البيطريين العاملين بها على المعاش.
وطالب رئيس الوزراء بالتدخل العاجل لفصل الاختصاصات بين الهيئتين ونقل المختصين للهيئة القومية لسلامة الغذاء لتأمين غذاء المواطنين، وسد العجز بهيئة الخدمات البيطرية، وذلك لحماية المواطنين من حوالى 300 مرض ينتقل من الحيوان للإنسان، مضيفا: الدولة تصرف على الفشل الكلوى والسرطان مئات الملايين من الجنيهات، رغم أنه بتفعيل الدور الوقائى بتعيين بضعة آلاف من الأطباء البيطريين سيوفر ملايين الجنيهات للدولة، وهو مطلب ليس فئوى، حيث أن ذلك يحافظ على الأمن القومى.