محمود الضبع: إنبساط المشروعات القومية على ربوع مصر يحقق مفهوم الجمهورية الجديدة
الخميس 02/سبتمبر/2021 - 11:08 م
حول مفهوم الجمهورية الجديدة والمشروعات القومية التى ستنقل مصر الى الجمهورية الجديدة قال الكاتب الصحفى محمود الضبع ان الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولى سدة الحكم والدولة المصرية لا تضيع وقتاً أبداً فخطة العمل لم تتوقف رغم التحديات وحدث سباق مع الزمن فى عمليات تنفيذ المشاريع بصورة لم نعتاد عليها.
وأضاف الضبع خلال لقاءه فى برنامج نهارك سعيد المذاع على التليفزيون المصرى وتقدمه الاعلامية صفاء سامى أننا نستيقظ كل صباح على مشروعات جديدة لا نتحدث أو شاهدنا خلال السبع سنوات الماضية عن وضع حجر أساس بل نتابع الافتتاحات والعمل فى صمت وسرعة فى الانجاز.
وأضاف الضبع أن هذه المشروعات كان إنعكاسها كبير على المجتمع وفتحت لنا أبواب الجمهورية الجديدة بكل ما تحمل من دولة جديدة فى كل المجالات و"رأينا مصر كانت إيه قبل 2014 وكيف أصبحت الان".
فكان أول تحدى للدولة المصرية الجديدة فى بدايتها الملف الامنى وملف الطاقة وكلا الملفين كانا خطرهما كبيراً على المجتمع والاقتصاد المصري والتدهور فى مصر فى الفترة من 2011 الى 2013 قد وصل ذروته وجميعاً يتذكر الوضع الامنى كان "شكله ايه وأصبح مستوى الأمن والامان لأعلى مستوى الأن وشاهدنا منذ أيام واقعة اختطاف طفل المحلة وكيف قامت الشرطة المصرية بالقبض على الجناة وإعادة الطفل لاسرته فى اقل من 24 ساعة.
وبالنسبة لملف الطاقة فجميعاً يتذكر قبل 2014 انقطاع الكهرباء المتكرر يومياً وبالساعات وخلال عامين تم حل الازمة وحققت الدولة فائض 25 % وبدأت تتوسع بشكل كبير جداً فى هذه المشروعات فهناك مشروع توليد الطاقة الشمسية ببنبان بمحافظة أسوان والتى ستنتج 90% من إنتاج طاقة السد العالى بمقدار 2000 ميجاوات.
والميزة فى مخطط المشروعات القومية هو إنبساطها على ربوع الجمهورية وليست متمركزة فى منطقة واحدة وهو ما يؤكد على تحقيق مفهوم الجمهورية الجديدة.
وهناك مشروعين ملموسين بشكل قوى لدى المواطنين أولها العمرانى والثانى الطرق فالعمرانى ملف ضخم وما تم تنفيذه كبير جداً بداية من العاصمة الادارية الجديدة و مدينة العلمين الجديدة والمدن الجديدة بالمحافظات اسوان الجديدة وسوهاج الجديدة و المنصورة الجديدة واسيوط الجديدة والمنيا الجديدة فنحن كنا نعيش على مساحة 6 % وفى نفس الوقت نزيد سنوياً 2.4% الى جانب ملف العشوئيات التى إجتازت فيه الدولة مرحلة مهمة جداً وتغييرت حياة سكان العشوئيات لحياة أفضل تمكن الاسر من رعاية أبناءها والحفاظ عليها صحياً وتعليمياً وبالنسبة لملف الطرق فالجميع يشاهد الطفرة التى تحققت فى تنفيذ مشاريع الكبارى والطرق السريعة والمحاور وخلال 5 سنوات قفزت مصر 94 مرتبة فى جودة وسلامة الطرق العالمية كل هذه المشروعات تنصب فى تحقيق مفهوم الجمهورية الجديدة.
وأشار الضبع أن مشروع حياة كريمة هو أكبر مشروع يحقق مفهوم الجمهورية الجديدة فهو مرتبط بحياة 52 مليون مواطن فى 20 محافظة ب4500 قرية وبدأ حالياً مرحلته الاولى فى القرى التى تتجاوز بها نسبة الفقر 70%.
وفيما يخص ملف الاقتصاد والصناعة فالعمل لا ينقطع فى جميع المجالات الصناعية سواء فى المجال الطبى او الغذائى او الصناعات الثقيلة ومنها مشروع مدينة النسيج التى تقوم بالاستثمار فيها الحكومة الصينية ويكفى ان الاقتصاد المصرى أثبت جدارته فى ازمة كورونا وثانى إقتصاد على مستوى العالم يحقق نمو عام 2020 بالاضافة ان الحكومة لم توقف العمل فى المشروعات وإستمرت بكل قوتها.
وأضاف "الضبع" ومن المشروعات القومية الهامة هو منظومة التامين الصحى التى تم تطبيقها فى بعض المحافظات وسيتنقل تطبيقها مرحلياً من محافظة الى محافظة وبدأ فى محافظة بورسعيد كل هذا يعنى أن الدولة تنظر لمصلحة المواطن فى المقام الاول وأصبحت للدولة المصرية رؤية وهدف وتخطيط وإرادة للتنفيذ على عكس ما كان قبل 2011 .. نستطيع أن نقول بان الدولة الجديدة إستطاعت أن تحافظ على الهوية المصرية وأحبطتت مخططات لتدمير هذا الوطن ولا أحد يستطيع الان أن يتحدث عن مخطط التقسيم بعدما تمكنت الدولة من ربط المحافظات بالطرق والمطارات و المحاور فمحاور الربط بين الصحراء الشرقية والغربية و على نهر النيل أكثر من محور فى المحافظة الواحدة بالاضافة الى القطارات السريعة مثل قطار القاهرة اسوان الذى يصل فى 3 ساعات وقطار العين السخنة مطروح – جرجوب – بنى غازى وقطار المونوريل كل هذا سيقرب بين ربوع الوطن.