الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

مراسلة سابقة في "بي بي سي" تتهم أحد عمالقة الموضة بالإعتداء الجنسي

الجمعة 03/سبتمبر/2021 - 01:08 م
ليزا برينكوورث
ليزا برينكوورث

قدمت مراسلة سابقة في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بيانا للشرطة الفرنسية تدعي فيه أنها تعرضت لاعتداء جنسي أثناء عملها تحت التخفي لفضح الانتهاكات في عالم صناعة الأزياء.

وظهرت ليزا برينكوورث كعارضة أزياء في فيلم وثائقي إستقصائي عرض على "بي بي سي" في 1999، وتزعم أنها تعرضت لاعتداء جنسي إلى جانب 13 عارضة أزياء سابقة من قبل جيرالد ماري أحد أكبر وكلاء عارضات الأزياء في العالم أثناء التصوير.

وقالت: "أود بشدة أن أرى العدالة تتحقق لهم، ولا سيما لأنهم كانوا صغارًا جدًا وعاجزين في ذلك الوقت، مضيفتا: "عندما حدث ذلك معي كنت أكبر سنًا بكثير ، كنت أعمل كصحفية ، ولكن عندما أفكر فيهن فقد كن قصر في ال16 أو ال17 عامًا في بعض الحالات ، وكانوا عاجزين تمامًا معه".

وأصدر جيرالد ماري الرئيس الأوروبي السابق لشركة Elite model management بيانًا من خلال محاميه  قال فيه إنه يفند باستياء هذه المزاعم الكاذبة والتشهير.

واستعرضت ليزا تفاصيل تعرضها للتحرش الجنسي قائلة " إنها بعد عشاء مع عارضات أزياء أخريات وأصدقاء ماري في العمل ، رافقت مجموعة صغيرة بما في ذلك ماري إلى ناد ليلي حيث ثبتها على كرسي واعتدى عليها جنسياً، وقالت إن الحادث شهده عدد من الأشخاص بمن فيهم زميلها دونال ماكنتاير، بعد ذلك سجلت روايتها عن الاعتداء على الكاميرا لكنها لم تذهب إلى الشرطة.

وقالت: "تم توجيهي لعدم القيام بذلك في ذلك الوقت، لأنه كان سيقطع الاستقصاء، في ذلك الوقت كنا نعمل بشكل مكثف للغاية في السر، كنت أعمل 20 ساعة في اليوم".

بعد بث الفيلم الوثائقي في نوفمبر 1999 ، رفعت Elite Models دعوى قضائية ضد "بي بي سي" بزعم التزييف، لكنهم توصلوا إلى تسوية سرية تضمنت عدم بث الفيلم مرة أخرى، كما تضمنت التسوية منع ليزا من الوصول للقطات لها.

وبموجب القانون الفرنسي فأن جميع العارضات قد تجاوزت المدة التي كان من الممكن لهن خلالها تقديم دعاوى ضد ماري، لكن محامية ليزا قالت إنها جادلت مع المدعي العام في باريس بأن ليزا منعت في ذلك الوقت من التقدم بشكوى، وبالتالي يجب إيقاف قانون التقادم الخاص بها مؤقتًا من أجل بدء التحقيق.


تعتقد ليزا أن التسجيلات السرية التي جمعتها مع ماري من أجل الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية هي دليل على اعتداءه عليها وقد طلبت اللقطات لكن واجهت رفضا من الهيئة حتى الآن.

وقدمت كذلك العارضة الأمريكية السابقة كاريه أوتيس دعوى ضد ماري تتهمه بها بالإعتداء عليها جنسيا بشكل متكرر في باريس عندما كانت تبلغ 17 عاما، كذلك تعتزم كاثرين دونالدسون تقديم تقرير تتهم فيه ماري بإغتصابها بشقته في باريس عام 1985 عندما كانت عارضة شابة، بالإضافة لعشرات الشهادات الأخرى ضد ماري.