الولايات المتحدة ترفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر 2001
السبت 04/سبتمبر/2021 - 02:49 م
أعلن جو بايدن الرئيس الأمريكي أنه أصدر تعليماته لوزارة العدل بإعادة فحص وثائق هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، ليتم تحضيرها للنشر العلني، وفقا لوكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال الرئيس الأمريكي: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس ، تعهدت بالشفافية فيما يتعلق بإعادة تصنيف الوثائق من هجوم 2001 الإرهابي، والآن مع اقتراب الذكرى العشرين لليوم المأساوي ، أحترم هذا الالتزام"، مضيفاً، "قلبي لا يزال مع أسر الضحايا الذين ما زالوا يعانون وستواصل الإدارة تحت قيادتي معاملتهم باحترام، وأرحب بكلماتهم وآرائهم ونحن نرسم الطريق إلى الأمام".
وجعلت توجيهات بايدن والأمر الذي أصدره بشأن هذه المسألة، المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند ملزم بنشر الوثائق السرية في غضون ستة أشهر، وفي هذا الإطار قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف إنه يدعم تحرك الرئيس قائلا: "أسر هؤلاء قتلوا ، ولجميع الأمريكيين الحق في معرفة القصة كاملة".
وطالب أفراد عائلات ضحايا الهجوم على البرجين في وقت سابق من هذا الأسبوع، بالتحقيق في اشتباه بأن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI، ووفقًا لبعض المزاعم أخفى أو حتى دمر بعض الدلائل التي تشير لمرتكبي الهجوم.
وقضى نحو 3 آلاف شخص يد تنظيم "القاعدة" في 11 سبتمبر 2001، واستجابتا لضغوطات أسرهم ومن أجل تعزيز "الشفافية" لأقصى درجة على حد تعبير الإدارة الأمريكية، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا برفع السرية عن بعض الوثائق الحساسة المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001 ونشرها في غضون ستة أشهر.
وتظن عائلات الضحايا، التي تشن حربا قانونية شرسة، أن دولا ما متورطة في هذه الاعتداءات، لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تتحجج بحماية أسرار الدولة لفرض السرية على بعض من هذه الوثائق.