جبهة المقاومة تحاصر مجموعة من مقاتلي طالبان في بنجشير

وذكر الحساب أن اشتباكات عنيفة تدور الآن في منطقتي شتل وعنابة، موضحا أن قوات "طالبان" تتمركز بالطريق الرئيسي في الولاية، أن قوات المقاومة تهاجمها من اتجاهين.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" في أفغانستان عن مصدر مطلع أنه أكد أن قيادة الجبهة بقيادة أحمد مسعود وضعت خطة لاستدراج مجموعة كبيرة من قوات "طالبان" إلى مناطق مفتوحة داخل بنجشير والقضاء عليها بنيران المدفعية والأسلحة الثقيلة، وذلك بهدف تفادي سيناريو حصار الحركة للولاية بشكل طويل الأمد.

وأشار المصدر إلى أن مجموعة كبيرة من مقاتلي الحركة دخلوا إلى الوادي دون مقاومة تذكر حيث لم يظهر حتى السكان المحليين في المقاطع التي أظهرت مقاتلي الحركة في الولاية، وتستهدف المقاومة بهذه الخطة خرق الحصار المفروض على بنجشير من قبل "طالبان" وخلق حزام أمني يشمل بنجشير وولايات مجاورة.

وقال المصدر أن جزءا من قوات "طالبان" تحرك من مدخل الولاية إلى مكان يقع على بعد عدة كيلومترات فقط عن عاصمة الولاية بزارك، عندما تعرض لنيران كثيفة من جميع الجهات، مضيف أن "طالبان" فشلت في إعادة تنظيم قواتها والتراجع تحت وطأة النيران، وتكبدت خسائر ملموسة في عدد القتلى، فيما استسلم العديد من مسلحيها، كما أشار لأن جزءا من قوات الحركة تمكنت من التقهقر إلى منحدرات الجبال المحيطة بالوادي، وتلاحقها قوات المقاومة حاليا.

وذكر المصدر أن أحمد مسعود زعيم المقاومة سيلقي قريبا كلمة حول نتائج العملية، في هذه الاثناء تداول نشطاء في مواقع التواصل لقطات قيل إنها تظهر وقوع عناصر لـ"طالبان" أسرى بعد محاصرتهم في بنجشير.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من إعلان "طالبان" عن سقوط بنجشير في قبضة الحركة، لتعود الحركة اليوم وتوضح أنها تسيطر على أربع مناطق في الولاية وتعمل على التقدم نحو مركزها.