الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

من "الشارة إلى المجاملات" خطايا البدرى فى المنتخب لا تنتهى

الإثنين 06/سبتمبر/2021 - 11:10 ص
حسام البدرى
حسام البدرى

"جدل وخلافات وأداء متراجع" منذ اليوم الأول الذى تولى فيه حسام البدرى الإدارة الفنية لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، ويشهد الشارع الكروى فى مصر إثارة كبيرة فى كل فترة للتوقف الدولى حتى أصبح منتخب مصر "سيد القارة الإفريقية" يقدم أداء متواضع يتمكن من خلاله الفوز -بشق الأنفس- أو خطف تعادل قاتل مثل مباراة أمس أمام الجابون.

ولم تكن ثورة الجمهور المصرى ضد حسام البدرى عقب مباراة الأمس وليدة اللحظة، وإنما كانت نتيجة لتراكمات كبيرة داخل نفوس المصريين الذين قرفضون رؤية منتخب الفراعنة بهذا الأداء الباهت والغير مفهوم فى ظل وجود عناصر قوية داخل صفوف المنتخب.

وبالتالى رأي الجماهير أن "خطايا" حسام البدرى قد زادت ولن يتحمل الجمهور أكثر من ذلك بعد 718 يومًا للبدرى مع منتخب مصر، وبالتالى نستعرض فى السطور المقبلة أخطاء حسام البدرى التى كانت شرارة الثورة ضده..


1. أزمة الشارة القيادة داخل منتخب مصر

بدأت هذه الأزمة منذ أن بدأ حسام البدرى يلمح لفكرة أن الشارة لا يجب أن تعتمد على الأقدمية وأن يحملها قائد حقيقى حتى لو كان أصغر سننًا، وذلك فى تصريحاته عبر قناة الحدث: "شارة القيادة ليست شرط أن تكون وفقا للأقدمية أو النجومية ولكن لها معايير، ويجب أن تدار بوعي، ويتم دراسة الأفضل لمنتخب مصر فيما يخص "قائد المنتخب" وفقا للمصلحة العامة وليس للمصلحة الشخصية، مع التأكيد على أنه سيكون هناك حوار مع اللاعبين الكبار".

وبالفعل بدأ الأمر مع أحمد فتحى قائد المنتخب الوطنى الذى أعلن تفاصيل جلسة جمعته بأحد المسؤولين عن المنتخب وعرض عليه التنازل عن الشارة لصالح محمد صلاح إلا أنه رفض، وفقًا لتصريحاته فى برنامج "اللعيب": "بالفعل تم عرض أمر التنازل عن شارة قيادة منتخب علي لكني رفضت، لن افصح عن من جلس معي والتفاصيل، فقط تم عرض الأمر علي ورفضته، وأعلم أيضا أن حجازي غير موافق على هذا الأمر وكذلك محمد النني، لم أتحدث مع عبدالله السعيد حول موقفه بشأن هذا الأمر"، وبعد ذلك تم استبعاد أحمد فتحى من المنتخب مما أثار جدلًا كبيرًا.

ولكن بعد ذلك أعلن حسام البدرى قراره بشكل رسمى الذى أفاد منح الشارة إلى محمد صلاح وأشار الاتحاد المصرى لكرة القدم فى البيان الرسمى الذى أعلنه الى أن القرار جاء بعدما قام المدير الفني بإبلاغ اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية، وقاموا بمساندة ودعم القرار الخاص بقيادة محمد صلاح للمنتخب.

2.تجاهل الأجندة الدولية 

أثار قرار حسام البدري بعدم خوض أي وديات، ضمن الأجندة الدولية خلال شهر يونيو الماضي، انتقادات كبيرة لمدرب الفراعنة، الذين لم يظهروا في أي مباراة تجريبية قبل انطلاق تصفيات المونديال، فى الوقت الذى قام فيه شوقى غريب مدرب المنتخب الأولمبى بمباراتين وديتين أمام جنوب إفريقيا.

وبالرغم من أم التحاد الإفريقى لكرة القدم قد أعلن تأجيل مباريات الجولتين الأولي والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم من قبل والتي كان مقررا إقامتها فى يونيو الماضى لتقام فى سبتمبر الجارى، إلا أن منتخبات كثيرة قد أصرت على خوض معسكرات تدريبية ومباريات ودية دولية خلال الأجندة.

3.مجاملات البدرى فى تشكيل المباريات 

شن نجوم الكرة المصرية هجومًا كبيرًا على حسام البدرى بعد الاختيارات التى قام بها مع المنتخب الوطنى خلال مباراتى أنجولا والجابون والتى ظهر خلالهما المنتخب بصورة باهتة.

وقال ابراهيم سعيد نجم منتخب مصر والأهلى والزمالك السابق: "اختيارات البدري، لقائمة المنتخب والتشكيل، على حسب المزاج، حيث تكون هناك دائمًا عشوائية في الاختيارات ومعظمهما يكون مجاملات، بالإضافة إلى أنها ظالمة، لأنه يحاول يرضي جميع الأطراف، وهو ما يؤثر بالسلب على أداء المنتخب، مضيفًا: لا يوجد أي تطوير اللعب منذ تولي هذا الجهاز المسئولية الفنية.

وقال رضا عبدالعال فى تصريحات تليفزيونية: "اختيارات حسام البدري منذ بدء المعسكر مليئة بالمجاملات ، وغير مفهومة ، فعلى أي أساس تم اختيار أحمد توفيق و عمر جابر و علي جبر لاعبي بيراميدز ، رغم تراجع مستواهم مع الفريق في آخر مباريات الدوري العام".