الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

السيسي: التعاون بين مصر وقبرص واليونان أسهم فى دفع العلاقات بمجالات الطاقة

الأربعاء 21/أكتوبر/2020 - 01:10 م
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على متانة العلاقات التي تجمع بين مصر واليونان وقبرص، والروابط التاريخية التي تجمع بين الدول الثلاث.

وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي اليوم، أن آلية التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص أسهمت فى مزيد من التعاون فى مجالات الزراعة والسياحة و النقل والطاقة، موضحاً أن ما تمثله هذه الآلية من محفل إستراتيجي لتبادل الرؤي وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث مصر و قبرص واليونان.

واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة قبرص باللقاء مع الرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس، الذي أعرب عن اعتزازه بزيارة الرئيس وبخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات، ومؤكداً تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لا سيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
 
من جانبه؛ أثني الرئيس علي التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائي بين البلدين من تقدم مضطرد، مشيداً بالمواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، ومؤكداً حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، وتكثيف التشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
 
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسةالجمهورية، بأن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، والتعاون القائم بينهما على شتى الأصعدة، خاصةً في مجالات الطاقة، 
 
كما شدد الرئيسان على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجاً يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، ويعكس خصوصية العلاقات المصرية القبرصية.
 
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة آخر التطورات على الصعيد الإقليمي وجهود تسوية الأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.