"موسيمانى وكيروش".. من تدريب الأولاد إلى "لم الشمل" فى بلاد الفراعنة

تبدأ القصة عند تولى البرتغالى كارلوس كيروش الولاية الفنية لمنتخب جنوب إفريقيا "الملقب بالأولاد" وذلك فى القترة بين 2001 و 2002، وخاض معهم 11 مباراة، تمكن من تحقيق الفوز فى 5 مباريات، وحصر التعادل فى 3، وخسر فى 3 مباريات أخرى.

وقبل شهور قليلة، أعلن منتخب جنوب إفريقيا رحيل مديره الفنى بعد الفشل فى التأهل إلى نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 الذى ستقام فى الكاميرون فى مفاجأة من العيار الثقيل، لتبدأ رحلة كبيرة من البحث عن مدير فنى يليق بمنتخب "الأولاد"، وبطبيعة الحال يلجأ المسؤولين للمدربين الوطنيين أولًا.

ولذلك وقع اختيار الاتحاد الجنوب إفريقى لكرة القدم على بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى، إلا أن الجميع فى مصر تمسك بشدة بموسيمانى نظرًا لما قدمه مع الفريق خلال فترة قليلة بجانب تمسك الجنوب إفريقى أيضًا بصناعة التاريخ مع القلعة الحمراء ورفض الرحيل إلى جنوب إفريقيا.

وهنا برز بشدة اسم كارلوس كيروش فى جنوب إفريقيا ليتولى الإدارة الفنية للأولاد حتى أنه بدا منافسًا لموسيمانى فى أعين الجمهور الجنوب إفريقى، إلا أن موسيمانى حسم الجدل ونشر صورة له تجمعه بالمدير الفنى البرتغالى، وعلق عليها: "البروفيسور كارلوس كيروش، كل الاحترام".

ولكن فى النهاية أعلن الاتحاد الجنوب إفريقى تعيين هوجو بروس مديرًا فنيًا لجنوب إفريقيا، ليكتب القدر كارلوس كيروش مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، ليصبح تحت اسم مصر بجانب موسيمانى مدرب الأهلى.