اليوم.. وزير الأوقاف يلقي كلمة عن الممارسات الفكرية والدينية لمواجهة الإرهاب
الخميس 09/سبتمبر/2021 - 11:48 ص
يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الخميس، كلمة في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب التي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي، بالمشاركة مع الأمم المتحدة.
ويشارك وزير الأوقاف، في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب التي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي بالمشاركة مع الأمم المتحدة، ويعقد عدة لقاءات مهمة مع عددًا من المسئولين الدوليين والنمساويين.
كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، أشاد بالدور المصري والتجربة المصرية في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب خلال لقائه الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية الدور المصري في مكافحة الإرهاب، والتعرف على التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد وزير الأوقاف أن الدولة المصرية جادة في مكافحة الإرهاب، وعلى استعداد تام لمشاركة تجربتها الرائدة مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب ، مضيفا أن التجربة المصرية تقوم على مراعاة أبعاد ثلاثة: أولها: البعد الإنساني، بما يتضمنه من مراعاة المصلحة الإنسانية والمشترك الإنساني بما يخدم الأمن والسلام العالميين، وثانيها: المصلحة الوطنية المعتبرة، وثالثها: البعد الديني، فالأديان ما جاءت إلا لتحقيق مصالح الناس وسعادة البشرية، والحفاظ على الأرواح، ونشر قيم التسامح والعيش المشترك، وليس القتل ولا الهدم ولا التخريب.
وشدد وزير الأوقاف على أهمية الفكر المستنير ونشر الوعي في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن التجارب قد أثبتت أن المواجهة العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي، ولكن العالم يحتاج أيضًا إلى خطاب عقلي رشيد، من شأنه أن يسهم في تحويل حامل السلاح إلى بانٍ للحضارة، مؤكدا أن وزارة الأوقاف المصرية تكثف جهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتفنيد ضلالات الإرهابيين من خلال التوسع في مجالات التدريب والتأهيل المستمر، وعملية التأليف والنشر والترجمة في كل ما يتصل بقضايا التجديد بخطاب وسطي رشيد ورؤية عصرية واعية، مع العمل الدؤوب على بناء جيل من الأئمة والدعاة قادر على رفع الوعي، وتحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة، والعمل على تمكين المرأة من ممارسة الخطاب الديني المنضبط من خلال واعظات الأوقاف.