الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

الزمالك يعلن دعم مبادرة "الأزهرى" لنبذ التعصب

الخميس 09/سبتمبر/2021 - 01:29 م
نادى الزمالك- صورة
نادى الزمالك- صورة ارشيفية

أصدر نادى الزمالك، اليوم اليوم الخميس، بيانًا رسميًا يعلن فيه دعمه لمبادرة "نبذ التعصب" الذى دعا إليها الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك.

وجاء البيان كالتالى: 

اتساقا مع الدعوة الكريمة من العالم الجليل فضيلة الشيخ أسامة الأزهري، وانطلاقا من ثوابت وقيم نادي الزمالك بمناسبة إقامة مباراة السوبر الإفريقي لكرة اليد بين قطبي الرياضة المصرية الزمالك والأهلي المقرر لها يوم الجمعة 10-9 -2021 وفي إطار العلاقة التاريخية بين الناديين القائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، إضافة إلى الود والصداقة التي تربط إدارة الطرفين، يدعو نادي الزمالك الجماهير الواعية وجميع أطراف المنظومة الرياضية والإعلامية إلى إعلان مبادرة لرفض التعصب والتأكيد على قيم الروح الرياضية والمنافسة الشريفة.

كما تؤكد اللجنة المكلفة بإدارة النادي احترامها لكافة الأطراف، وأنه لا خصومة ولا خلاف مع أحد حتى مع الاختلاف في وجهات النظر، فإننا نثمن كل الدعوات والمبادرات المخلصة التي تحقق تلك الغايات السامية وتحفظ الصالح العام، ومستعدون للتجاوب معها دون تردد إعلاء لقيم التسامح والعمل المشترك.

وننوه إلى أهمية تقديم رسالة إيجابية في هذا الحدث الرياضي القاري الهام الذي يتابعه الملايين حول العالم، والتأكيد على القواسم المشتركة لسياسة طرفي اللقاء القائمة على الاحترام والتقدير المشترك بما يتوافق مع مكانة وريادة الناديين الأشهر والأكبر في القارة وعراقة وحضارة الدولة المصرية.



دعا الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إلى مبادرة لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك، في جلسة شاي بمسجد الفتاح العليم وطي صفحات الإساءة والشتائم بين عموم الفرق الرياضية وتوجيه الطاقة السلبية إلى نجاح وليس صراع.

وقال الأزهري، خلال لقائه على فضائية" دي ام سي" مع الإعلامي رامي رضوان: "يؤذيني أذى كبير أن أرى أبناء بلدي يهين بعضه بعضا، وتنتقل الشتائم للمؤسسات الكروية والسخرية والخوض والتطاول ورفع القضايا في المحاكم".

وأضاف: الغريب أن المشهد ينذر بانتشار هذه الحالة من الاستقطاب، ولو استمر الحال بهذه الطريقة سيكون هناك اعتداء وعنف، لأن هناك حالة عامة من اشتعال روح الكراهية والتطاول والتنمر بين جماهير الفرق الرياضية، داعياً إلى مبادرة من خلاله شخصيًا لجمع كل الأطراف في جلسة شاي ويكون شيء من التصافي، وطي هذه الصفحة من الإساءة والشتائم، وتوجيه الطاقة للنجاح وليس للصراع".

وتابع: "لاحظنا أزمة شيكابالا ولقائه مع الاستاذ عمرو أديب،  مع رصد مع واقع على شخصه من تهجم مرفوض عليه وعلى أسرته وعلى بشرته،  ثم الكاتب الكبير الاستاذ ابراهيم عيسى يتحدث عن الأهلى وشعاره وأنه نازي، والنادي يقاضيه، وضجيج وشتائم واتهامات وتجريح بين الفريقين، ثم موقف اللاعب الاستاذ مصطفى محمد مع الاستاذ حسام البدري، تجميع كل هذه المشاهد في وقت وجيز نرى فيه معنى لايليق بمصر، فرق كبير بين انتماء كروي واعتزاز للنادي وبين تحول هذا الانتماء لعصبية وكراهية للآخر وتنمر واستهانة".

وأكمل: " أقول لكل المشاهدين المشهد مرفوض ولا يليق بمصر، والكلمة التي يوصف بها هذا المشهد من العصبية المرفوضة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليس منّا من دعا إلى عصبية، " وليس منا يعني خارج عن السياق يعني مرفوض، حولوا الطاقة إلى تنافس شريف ووصول بمصر للمكانة اللائقة بها، ما نفعله  تشاهده جهات خارج مصر".

واقترح الدكتور أسامة الأزهري، توجيه الدعوة لكافة الأطراف في مسجد الفتاح العليم، قائلاً: "أدعوا فيها شيكابالا وأحمد مجاهد وإبراهيم عيسى، وقيادات الأهلى والزمالك، ومصطفى محمد، وحسام البدري، ولكل من يحب أن يحضر لنطوي هذه الصفحة" .