في الذكري الـ20 لهجمات 11 سبتمبر.. أبرز ما كتبه قادة العالم عن هذا اليوم
السبت 11/سبتمبر/2021 - 05:05 م
تحل اليوم 11 سبتمبر ذكرى الهجمات الإرهابية التي نفذها عناصر من تنظيم القاعدة، واستهدفت برجي التجارة العالمية ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البينتاجون)، ليروح ضحيتها قرابة الـ3 آلاف شخص بالولايات المتحدة، , وأكثر من 350,000 ألف جراء ما أسمته الولايات المتحدة "الحرب على الإرهاب، لينقسم العالم لما قبل 11 سبتمبر 2001 وما بعده.
وفي ما يأتي أبرز ردود الفعل الدولية في الذكرى العشرين للهجمات الدموية:
كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، مرفقا إياها بشريط فيديو لعلم أميركي عند مدخل قصر الإليزيه في باريس، "لن ننسى أبدا، سنقاتل دائما من أجل الحرية".
وفي بروكسل، استذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ضحايا الهجمات، وقالت عبر "تويتر": "في 11 سبتمبر، نتذكر من فقدوا حياتهم ونكرم من خاطروا بكل شيء لمساعدتهم، حتى في أحلك الأوقات وأكثرها صعوبة، يمكن أن يبرز أفضل ما في الطبيعة البشرية، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن الحرية والتعاون ضد الكراهية".
في بريطانيا، قالت الملكة إليزابيث الثانية في رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تصلي من أجل ضحايا الهجمات، مشيدة بمن اضطلعوا بإعادة البناء.
وقالت الملكة البالغة من العمر 95 عاما: "أفكاري وصلواتي انا وعائلتي وبلدي بأكمله مع الضحايا والناجين والأسر المتضررة، وكذلك مع أول المستجيبين والمنقذين".
وفي إيطاليا، أعرب الرئيس سيرجيو ماتاريلا عن تضامن بلاده مع الولايات المتحدة وحلفائها "لمواجهة أي تهديد إرهابي".
وفي سويسرا، شدد الرئيس غاي بارملين في تغريدة على "الرفض غير المشروط للإرهاب"، وقال إن هذه الهجمات "غيرت السياسة في جميع أنحاء العالم وكان لها أيضا تأثير على حياتنا في سويسرا، وتأكيدا للرفض غير المشروط للإرهاب في كل مكان وزمان، أعرب عن تضامني مع جميع ضحاياه".
وفي ألمانيا، قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل عبر تويتر: "يصادف اليوم الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. نتذكر الضحايا".
وفي أستراليا، استذكر رئيس الوزراء سكوت موريسون 2977 شخصا فقدوا حياتهم في ذلك اليوم، وقال في رسالة قدم فيها "تعازيه الصادقة" إلى كل الشعب الأميركي، إن: "الحادي عشر من سبتمبر يذكرنا بأنه لا يمكننا أبدا أن نعتبر سلامنا وحريتنا وأسلوب حياتنا أمورا مفروغا منها".
وأضاف أن هناك: "أوقاتا يمكن أن تتغير فيها الأشياء التي اعتقدنا أنها مضمونة في غمضة عين ونعلم أن لا شيء سيكون على حاله مرة أخرى"، وشدد موريسون على: "الصدمة التي شعرنا بها لأن أسس عالمنا بدت كأنها تهتز، كان 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة أحد تلك الأيام".
وفي إيران انتقدت عدة صحف التدخلات العسكرية الأميركية التي بدأت ردا على هجمات 11 سبتمبر، وفي افتتاحية نشرت تحت عنوان "بداية نهاية الولايات المتحدة"، كتبت صحيفة "همشهري" المحافظة المتشددة أن واشنطن اتبعت "مساراً خاطئاً".
وأوضحت الصحيفة أن: "التقدير الخاطئ للولايات المتحدة هو أنها اعتقدت أنها تستطيع محاربة هذا العدو الجديد (القاعدة) بالسلاح والعمليات العسكرية بينما استفاد هذا التشكيل الإرهابي من بيئة فكرية مواتية اجتماعية واقتصادية في باكستان كما في أفغانستان وكذلك في العراق وفي سوريا".
وتابعت الصحيفة أن: "المكانة السياسية والنفوذ الدولي وحتى القوة العسكرية للولايات المتحدة تم تقويضها بشكل خطير، هذا البلد في طريق الانحدار ولا يمكن لبايدن وقفه".