محاميو الأمير أندرو يشككون في مدى قانونية دعوى الإعتداء الجنسي

قال الفريق القانوني للأمير أندرو  إن الدعوى القضائية التي تزعم أن الأمير البريطاني اعتدى جنسيًا على فيرجينيا روبرتس جوفري عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، لا أساس لها من الصحة وجادل بأن الأوراق القانونية في القضية لم تقدم بشكل صحيح.

وأشار أندرو بريتلر إلى تسوية قال إن جوفري دخلتها سابقًا، تمنعها من مقاضاة أي شخص في شئ مرتبط بجيفري أبستين المدان بتهم إستغلال جنسي، وقال: "نعتقد أن هذه دعوى قضائية لا أساس لها من الصحة، وغير قابلة للاستمرار، ومن المحتمل أن تكون غير قانونية، كان هناك اتفاق تسوية دخل فيه المدعي في إجراء سابق أعفي الدوق وآخرين من أي وجميع المسؤوليات المحتملة".

وتتهم جوفري أندرو بممارسة الجنس معها عندما كانت قاصرة، ورفعت دعوى مدنية ضد الأمير في نيويورك في أغسطس، ودائما ما نفى أندرو عن نفسه تلك المزاعم.

وينتظر أن تقرر السلطات القضائية أن الأوراق القانونية قد تم تقديمها للأمير بشكل قانوني، وحتى ذلك الحين لا يمكن المضي قدمًا في القضية.

ويقول محامو جوفري أن هذا قد تم القيام به في إفادة خطية قدمت في المنطقة الجنوبية لنيويورك يوم الجمعة.

واتفق القاضي الفيدرالي لويس كابلان ومحامو جوفري على أنه من السابق لأوانه مناقشة اتفاقية التسوية السابقة مع أبستين ، وقال القاضي يوم الاثنين: "أعتقد أننا نجعل هذا الأمر أكثر تعقيدا مما هو عليه بالفعل".

وأمر كابلان بجدول زمني للأطراف لتقديم الاقتراحات الإجرائية التي سيتم تنفيذها قبل أن يتخذ قرارًا بشأن خدمة الدعوى وما إذا كان يجب مشاركة اتفاقية التسوية مع محامي الأمير، ومن المقرر أن يتم عقد جلسة استماع شخصية في نيويورك في 13 أكتوبر.

واتهمت السلطات الأمريكية في وقت سابق أندرو بعدم التعاون مع محاولات مقابلته كجزء من التحقيق في قضايا الاتجار بالجنس المزعومة.

وتراجع الأمير عن واجباته الملكية في أعقاب مقابلة أجراها عام 2019 مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، واعتبر على نطاق واسع أنه أضر بمصداقيته.