هالة السعيد: متوسط دخل المواطن شهد ارتفاعاً وكان سيزيد أكتر لولا معدل النمو السكاني المرتفع
الثلاثاء 14/سبتمبر/2021 - 10:59 م
كشفت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن مدى استفادة المواطن من تقرير مصر للتنمية البشرية الصادر اليوم بعد توقف عشر سنوات قائلة: "أنا أعلم أن المواطن فترة الإصلاح الاقتصادي مر بفترة ليست سهلة كون الإصلاح الذي تم كان حقيقياً وكل ما كان حقيقياً كانت هناك تكلفة يتحملها المواطن وهذا حقيقي.. المواطن تحمل هذه المرحلة ودائماً الرئيس يؤكد على ذلك.
وأكدت "السعيد" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أنه لم يكن بأي حال من الأحوال بالإمكان المضي قدما في برنامج الاصلاح الاقتصادي والتنمية دون أن يكون هناك إرادة وصلابه من قبل الشعب المصري وهذا حدث بالفعل".
وتابعت: "هناك إرادة سياسية لكنها لم تكن لتنجح إلا بصلابة وإرادة الشعب المصري.. والقادم أفضل وهذا أكده الرئيس عدة مرات" .
واصلت "السعيد": "اليوم هناك تحسناً يلمسه المواطن في عدة مناحي مثل متوسط دخل الفرد وخدمات التعليم التي يحصل عليها المواطن" .
مشددة أنه دون المضي قدماً في برنامج الاصلاح الاقتصادي ومع الزيادة المضطرة في حجم السكان كنا سنعاني من تدهور شديد في قطاع الصحة والتعليم والسكن اللائق قائلة: "لما بنشوف النهاردة سكان العشوائيات والمناطق غير الآمنة وإنتقالهم لسكن لائق مجهز بالاضافة لمتوسط دخل الفرد الذي شهد تطوراً" .
أتمت: "كنا نفسنا متوسط دخل المواطن يزيد أكتر لكن ده كان هيتحقق مع معدل نمو سكاني أقل لكن إحنا عندنا زيادة سكانية سنوية بمقدرا 2 مليون مواطن" .
وأوضحت "السعيد" أن مسألة الزيادة السكانية من أهم ماتناوله تقرير التنمية البشرية، حيث قرع جرس إنذار بتأثيرات ذلك على خطط التنمية المستقبلية قائلة: "إحنا وإحنا بنعد التقرير سألت سؤال مباشر ليه عملت إصلاح اقتصادي بتكلفة كبيرة وتحسنت المؤشرات في كثير من الدول أكثر مني رغم أنهم تكلفتهم في الاصلاح كانت أقل الإجابة كانت مباشرة بسبب الزيادة السكانية إحنا بنزيد سنوياً بمقدار 2 مليون نسمة ويزيد عن ذلك بينما الدول الأخرى تزيد سنوياً بمقدار 100 ألف مواطن فقط ".
وأضافت "السعيد" أن معدل الزيادة السكانية السنوي البالغ 2 مليون مواطن في مصر هو عدد سكان دولة كاملة لها نفاقتها وموزانتها، لكنها عددت وشددت أن تجربة "حياة كريمة" هي تجربة غير مسبوقة قائلة: "أنا درست تجارب العالم التنموية وشفت أن حياة كريمة مختلفة وغير مسبوقة وتغير من شكل الحياه في مصر فهناك دول تقوم بتنمية في قرى بعينها وأخرى تقوم بدعم فئات معينة أو ثالثة تقدم تنمية في خدمات مثل الصرف الصحي فقط لكن مصر دخلت كل المجالات والرئيس شدد على الاهتمام في إطار المبادرة بكل شيء بداية من إدخال الغاز ونهاية بخدمات الانترنت والبنية التحتية الخاصة بها في تلك القرى إهتماماً بالرقمنة وتطوير العملية التعليمية بها بكافة الأوجه" .