سكرتير عام محافظة الفيوم يشهد ورشة "قوة العمل السكانية"

جاءت الورشة بحضور الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية ورئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، والأستاذ ماجد مجدي جودة مدير إدارة التعاون الدولي والمنح والقروض بالوزارة، والأستاذ علاء فتح الله محمد مسئول تحليل البيانات بمشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، والأستاذ مصطفى زين رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الفيوم، ومنسقي وحدات السكان بمجالس المدن والوحدات القروية، وممثلي التربية والتعليم، ومحو الأمية وتعليم الكبار، وجهاز تنمية المشروعات، وفرع المجلس القومي للمرأة، والمجلس الإقليمي للسكان، والجمعيات الأهلية، وغيرها من الجهات ذات الصلة.

أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش عمل "مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية" بالتنسيق بين وزارة التنمية المحلية وصندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف التعريف وبناء قدرات وتعزيز قوة العمل السكانية، وآليات تنفيذ مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بالمحافظة، فضلاً عن تحسين وتطوير الأداء بوحدة السكان بالمحافظة، لافتاً إلى أن الورشة نفذت فعالياتها على مدار يوم واحد، وتضمنت جلسات حوارية وندوات ومحاضرات وحلقات نقاشية، على فترتين صباحية ومسائية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن ورشة العمل تناولت، أبعاد القضية السكانية ومحاورها، وآليات تسريع مشروع الاستجابة المحلية لها، وأهداف المشروع والخطة التفصيلية، وأهم المؤشرات وآليات تحقيقها، وعرض مسح خصائص القرية المصرية والمعلومات المتاحة بالجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتعرف على نظام المعلومات المتاح بوزارة التنمية المحلية، ومناقشات عامة حول تجارب منسقى الوحدات السكانية بالمحافظة، لتبادل الخبرات واستعراض الدروس المستفادة فيما بينهم، إضافة إلى عرض الرؤية المستقبلية  لمواجهة القضايا السكانية ومتابعة أداء البرنامج السكانى.

كما تناولت الورشة عرض المؤشرات السكانية، ونقاط وآليات التشبيك مع المبادرات المحلية، إضافة لحلقات نقاشية حول الإطار المؤسسى، وإجراءات التنفيذ، وأهمية التخطيط المبنى على النتائج فى متابعة الخطط، فضلا عن استعراض أساليب المتابعة وإعداد التقارير لوضع المؤشرات السكانية.

وخلال الجلسة الافتتاحية لورشة قوة العمل السكانية، رحب سكرتير عام محافظة الفيوم بمدير مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية، والوفد المرافق لها، معرباً عن أمله في أن تحقق الورشة أهدافها المرجوة، والمساعدة في تحقيق التنمية المستدامة على أرض محافظة الفيوم.

وأضاف السكرتير العام، أن المحافظة لا تدخر جهداً في التعاون البناء والمثمر، مع كافة الهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية، لمواجهة المشكلات السكانية والقضايا المجتمعية الملحة من زواج مبكر، وعمالة أطفال، وهجرة غير شرعية، وبطالة، ومحو أمية، وعمل حر، وتوفير المشروعات، وغيرها من القضايا المجتمعية.

ومن جهتها أشارت مدير مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية، إلى أن الورشة تهدف لاستعراض قوة العمل وأبعاد القضية السكانية، من خلال مناقشة الزيادة السكانية والتوزيع السكاني، ودراسة الخصائص السكانية، وتباينات التنمية، فضلاً عن مناقشة متطلبات سوق العمل، وتدريب الشباب، وتوفير المشروعات وفرص العمل بالقطاع الخاص، والترويج لمنتجات الشباب، والارتقاء بالحرف اليدوية.

وأضافت أن محاور الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية تتمثل في: التعليم، وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وصحة الشباب والمراهقين ومنحهم القدرة على اتخاذ القرار، من خلال مشاركتهم للمجتمع في تحديد احتياجاته،  وتمكين المرأة وجعلها قادرة على تحديد أهدافها واتخاذ قراراتها، ودور الإعلام والتواصل  الاجتماعي كإسلوب ايجابي للتوعية، والتدريب العملي على أساليب التوعية وتوفير المعلومة الصحيحة، فضلاً عن التوثيق ومتابعة الأنشطة، وتدريب وحدة سكان المحافظة من اخصائيين ومسئولي معلومات، لإعداد تقرير أوضاع السكان بشكل صحيح.

وفى السياق نفسه استعرض رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الفيوم، الأعمال والفعاليات التى تم تنظيمها من خلال الوحدة خلال الأشهر الماضية، من عقد ندوات وورش عمل وجلسات تحضيرية، كما تم فتح باب المناقشة لعرض الاستفسارات والتساؤلات، حول العديد من القضايا السكانية، ومناقشة انجازات قوة العمل بوحدات السكان بمراكز وقرى المحافظة.