تعرف على قائمة الأفلام القصيرة المشاركة في مهرجان الجونة

بدأ العد التنازلي لإفتتاح مهرجان الجونة ويتضمن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة للدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي التي ستنطلق غدا، ويوجد العديد من الأفلام المشاركة من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن، إضافة إلى فيلمين من مصر.

المخرجة أنيسة داود، تقدم فيلمها "البانو" (تونس، فرنسا)، ويتناول الفيلم قصة أب يجبر على مجالسة طفله بمفرده لأول مرة، الأمر الذي يدفعه إلى مواجهة مخاوفه الدفينة.

فيلم جاسمين ترينكا القصير الأول "أن أصبح أمي"، يعرض في الجونة بعد طرحه في برنامج آفاق "أوريزونتي" الخاص بالدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

ويدورالفيلم حول أم وابنتها يخوضا معًا دروب روما الخالية، وتتبادل كلًا من الأم و إبنتها حمل حقيبة ثقيلة نحو الوصول إلى اللحظة الخاطفة التي ستتكشف خلالها عمق العلاقة التي تربط بين الأم وطفلتها، والفيلم بطولة الممثلة الإيطالية الشهيرة ألبا رورفاكر.

من صربيا و سلوفينيا، ينضم فيلم إيفان ميلوسا فليفيتش "حدود الأزرق"، ويدور الفيلم حول صياد عجوز أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب، يستكشف الفيلم العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.

يدور الفيلم الأوكراني "بولماستيف" قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية، ويقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم. الفيلم من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.

من روسيا، يقدم لنا المخرج أرتيم جيلميانوف فيلمه "موت مسؤول حكومي"، الذي يتتبع قصة مسئول حكومي تخبره قارئة طالع أنه سيموت قريبًا، لكن بإمكانه أخذ ممتلكاته معه إلى حياته الأخرى، إذا استطاع دفنها معه في القبر.

فيلم إيطالي آخر يشارك هو "نهاية سبتمبر" لفالنتينا كاسادي، والذي يروي قصة أخوين يعيشان من دون أب، ويحاولان رغم صعوبة الأوضاع وإدمان والدتهما على الكحول، التأقلم مع الواقع و محاولة تحسين أحوالهما.

من مصر، يقدم لنا سامح علاء فيلمه القصير الثاني "ستاشر" الذي يدور حول آدم الذي يقرر بعد انقطاع علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يومًا، خوض الطريق الصعب للوصول إليها مجددًا، والفيلم هو أول فيلم مصري قصير يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ منذ 50 عامًا.

من عوالم منصات التواصل الاجتماعي، يقدم لنا المخرج الإسباني روبن باربوزا فيلمه الأحدث "مؤثرة" الذي يحكي قصة سرقة 4 ملايين متابع من مؤثرة تواصل اجتماعي شهيرة.

"بحرنا" (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان، ويوضح الفيلم العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.

يشارك المخرج التونسي سامي تليلي بـ "تسلل صريح"، وتدور أحداثه في ليلة شتوية خلت شوارع تونس فيها من البشر بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبين، تحسم نتيجتها الوصول إلى بطولة كأس العالم، في تلك الأثناء يتجول رجل بسيارته، ويستمع شرطيان إلى مجريات المباراة عبر مذياع سيارة الدورية، لحين انقطاع الإرسال.

يشارك المخرج المصري ساندر وكنعان بـ "الخد الأخر"، ويناقش مسألة أخلاقية تواجه أب تتعرض ابنته للأذى، ويجد نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مخالفة لقناعاته ومبادئه.

من سويسرًا، ينضمن فيلم التحريك "لحاء"، وفيه يجسد صانعاه صامويل باتي وسيلفاين موني، الروتين اليومي لدار مسنين في مكان معزول، حيث يبدو الوقت القصير فيه. 

من سويسرًا وبلجيكا، يقدم لنا يونجي بولي وجي جي إيبينج وديانا فان هوتن، في فيلمهم "بيلار"، المرسوم بالأيدي والمشحون بأجواء الواقعية السحرية، عالم ديستوبي الغامض تستعيد فيه الطبيعة السيطرة على الشوارع.

وينضمن من النرويج "لعبه شنجن" للمخرجة جونهيلد إنجر أسئلة مثيرة للاهتمام حول الاتحاد الأوروبي، من خلال قصة شركة ألعاب تصنع لعبة عن الاتحاد الأوروبي.

تضع المخرجة داليا نمليش ثورة 2019 في لبنان تحت المجهر من خلال فيلمها "حاجز"، وهو يتتبع مسار حياة الناشطة اللبنانية فرح، التي تتعرض أثناء عودتها من إحدى المظاهرات برفقة حبيبها الفرنسي اللبناني أنطوني للتوقيف من قِبل أفراد الجيش.

من فرنسا يروي "أقمشة بيضاء" لمولي كين، الذي شارك في برنامج شورت كت في الدورة الـ45 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، قصة سوزانا ليلة زواجها،واضطرارها لخوض تجربة صعبة مليئة بالتحديات والرغبة في تخطي ماضيها المؤلم.

من لبنان و الأردن تنضمن المخرجة فرح شاعر بفيلمها "شكوي"، ويدور حول هدى التي تذهب إلى مخفر شرطة للإبلاغ عن جريمة ارتكبها زوجها، لكن البيروقراطية الحكومية المتعسفة تضعها في موقع المتهمة بدلًا من الضحية.

ومن مقدونيا ينضمن جورجي إم أونكوفسكي، في فيلمه القصير "ملصق"، ويدور قصة الفيلم حول ديجان الذي يفشل في تجديد رخصة سيارته، ويقع في فخ بيروقراطي يختبر خلاله تصميمه على أن يكون أبًا مسؤولًا، وشارك الفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ36 لمهرجان صندانس السينمائي.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة كلًا من، المخرجة التونسية رجاء عماري، الممثل الهندي الشهير علي فازال، المنتج الفرنسي جيوم دي ساي، الممثلة السورية كندة علوش، الممثلة السنغالية مريم نداي.