وزيرة البيئة: الدول الأفريقية الأكثر تضررا من التغيرات المناخية

علقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة الأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة، أمس، الإثنين، قائلة إنها تضمنت أكثر من رسالة في وقت حاسم، حيث يتبقى 40 يوما على المؤتمر القادم لتغير المناخ الذي ستسضيفه المملكة المتحدة.

وقالت فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، إن الرئيس السيسي أكد على أهمية توفير التمويل الذي تعهدت به الدول الصناعية المتسببة في الانبعاثات، أما ثاني رسالة فهي توفير التمويل وانفاقه بعدالة على موضوعات التكيف، حيث ستتأثر الدول في ملفي المياه والزراعة، وبالتالي من المهم ان تتكيف معها من خلال التمويل.

وأضافت: «قضية التكيف تهم الدول الأفريقية وبخاصة الدول الأفريقية، وهذه القضية لم يتم الالتفات حولها من الدول كلها بنفس الصورة التي تفاعلوا بها مع قضية الطاقة، وبالتالي فإن هناك إلى وضع تمويل وخطة واضحة لقضية التكيف». 

وتابعت، أن المحور الثالث الذي تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته هو أن القارة الأفريقية لم تتسبب في الانبعاثات الكربونية حيث لم تتعدى نسبتها 5% من الانبعاثات العالمية، لكنها أكثر الدول تأثرا، وبالتالي يجب على الجميع الوفاء بالتزام اتفاقية باريس بتوفير التكنولوجيا والتمويل وتنمية القدرات. 

وأكدت وزيرة البيئة، أن حق التنمية للدول النامية يجب أن يكون أساس التعاون الدولي في مواجهة التغيرات المناخية وهو ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية باريس.