بعد وفاته.. أبرز المحطات في حياة فنان الكاريكاتير جمعة فرحات

توفى أمس الجمعة فنان الكاريكاتير العظيم جمعة فرحات رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، وسادت حالة من الحزن في الوسط الفني والثقافي بعد رحيل الفنان الكبير. 

قال الكاتب الصحفي شريف عارف مودعا الفنان جمعة فرحات في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك": "جمعة فرحات واحدا من جيل الرواد في فن الكاريكاتير، عرفته عن قرب وأجريت معه حوارات طويلة، واستمتعت بفنه وقفشاته وضحكاته، كما أستمتعت لسنوات طويلة برسومه الساخرة"، "جمعة" واحد من الجيل الذي خاض معركة الوطن بريشته وقدم صورة للمجتمع بشكل بليغ  لا يقل عن قوة مقالات كبار الكتاب،  "جمعة" رحل عنا وعن عالمنا قبل دقائق، ولكن أعماله ستظل مع الخالدين"، سلاما الى روحك يا جمعة، والبقاء لله تعالى".

كما نعى الفنان التشكيلي الدكتور حسن فداوي عبر صفحه على "فيس بوك"، حيث كتب : "توفي إلي رحمة الله المشاغب والصديق الجميل جمعة فرحات، هتوحشني ياجمعة العزيز عموماً نلتقي عن قريب لنتبادل النكات و نغرق في الضحك".

ستبقى ذكرى الفنان جمعة فرحات خالدة بأثره الفني، وجب ذكر نبذة عن تاريخه الحافل بالعطاء الفني فقدعمل في عدة صحف منها روزاليوسف، صباح الخير، الأهرام و الفجر، كما كانت تنشر أعماله في الخارج حيث تم نشر بعض أعماله في أكثر من 120 صحيفة ومجلة أمريكية وفي حوالي 25 مجلة وصحيفة أوروبية وآسيوية، تم عرض بعض أعماله في المتحف الألماني في بون  و المتحف الدولي للكاريكور في فلوريدا.

 كما رسم لمجلة الأطفال ماجد، و عرض برنامج تحت اسم " مع جمعة كل جمعة" على قناة النيل نيوز، وكان يعرض به رسوم متحركة من جميع أنحاء العالم التي تصور ردود فعله نحو الأحداث التي تجري في العالم حين ذاك، كما قام بعمل عدد كبير من المعارض.

وحصل نتيجة تاريخه المثمر على عديد من الجوائز، منها جائزة علي ومصطفى أمين وجائزة نقابة الصحفيين مرتين عامي 1986 و1989م ، نشرت أعماله في صحف "هيرالد تريبيون" الأمريكية، و"يوميوري" اليابانية والعديد من الإصدارات الدولية الأخرى.