بعد عثوره على المسدس.. طفل أمريكي يبلغ عامين يقتل نفسه بالرصاص
السبت 25/سبتمبر/2021 - 06:34 م
توفي طفل يبلغ عامين في تكساس بعدما عثر على مسدس محشو في حقيبة ظهر تخص أحد أفراد أسرته، وهي مأساة باتت تتكرر بكثرة في الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
قالت شرطة واكو في بيان إن الطفل أصيب برصاصة في رأسه، ويبدو في هذه المرحلة من التحقيق أنه أطلق النار على نفسه "عن طريق الخطأ".
فر صاحب السلاح البالغ 21 عاما بعد إطلاق النار، لكنه سلم نفسه للشرطة لاحقا وتم توقيفه ووُجهت إليه تهمة إخفاء الأدلة، وتندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة مخيفة ومتكررة من الحوادث المماثلة.
وأفاد تقرير أصدرته أخيرا منظمة "Everytown for Gun Safety" المناهضة لانتشار الأسلحة: "في كل عام في الولايات المتحدة، يصل مئات الأطفال إلى بنادق محشوة من دون أي حماية، في الخزائن وغرف النوم وحقائب الظهر أو حقائب اليد، أو تكون متروكة ببساطة بدون أي مراقبة" ويطلقون النار عن غير قصد.
وتحصي المنظمة الناشطة من أجل تنظيم أفضل للأسلحة النارية، منذ العام 2015 عمليات إطلاق النار غير المتعمدة للقصر وعواقبها، وبحسب إحصاءاتها، تسببت هذه الحوادث في 765 وفاة خلال السنوات الست الماضية و111 منذ الأول من يناير، إضافة إلى أكثر من 1500 جريح.
وينص دستور الولايات المتحدة على الحق في حمل السلاح، وهو ما يتمسك به أغلب الأمريكيون، ويملك 30 % من البالغين سلاحا واحدا على الأقل، وتتسبب هذه الأسلحة في كل عام في مقتل قرابة 40 ألف شخص، بما يشمل حالات الانتحار، بحسب موقع "Gun Violence Archive".