سامح شكري: علاقتنا استراتجية مع فرنسا وموقفها داعم لنا في سد النهضة
السبت 25/سبتمبر/2021 - 10:03 م
قال وزير الخارجية السفير سامح شكري، إن أسبوع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة شهد اجتماعات مكثفة ومطولة.
وأضاف الوزير: نقلت خلال تلك الاجتماعات تحيات الرئيس السيسي لسكرتير العام الأـمم المتحدة واعتزازه بالجهود المبذولة من قبل السكرتير العام في إطار الجمعية العامة والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي خاصة جائحة كورونا وتغير المناخ".
تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "اللقاءات والمباحثات كانت متنوعة منها التباحث مع وزير الخارجية الأمريكي حول العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية وكان حواراً معمقاً وطويلاً بالنسبة للخطوات في المستقبل ونتمنى أن يكون هناك لقاءات أخرى في المستقبل".
أكمل: "اللقاءات امتدت للتباحث مع وزير الخارجية الروسي لافروف حيث تناولت المباحثات العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا والاستفادة من التعاون الاقتصادي فيما يخص محطة الضبعة والمنطقة الاقتصادية ومراجعة كافة الاتفاقيات التي تم توقيعها في الفترات السابقة".
وواصل شكري: "عقدنا لقاءات مع وزير الخارجية الفرنسي خاصة أن العلاقات المصرية تشهد علاقات إستراتجية مهمة وعميقة في تضامن غير مشروط بين البلدين في إطار تحقيق المصالح المشتركة وآخر دليل على ذلك موقف الجانب الفرنسي فيما يخص مسألة سد النهضة في مجلس الأمن منذ البداية والذي شهد دعمًا غير مشروط خالي من أي تحفظات لكل الموقف المصري وضرورة وجود مخرج عن مجلس الأمن يؤكد أهمية استمرار المفاوضات في سد النهضة بآلية إفريقية معززة بالشركاء".
وتابع وزير الخارجية: "اللقاءات شملت كافة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بما فيهم وزير الخارجية البريطاني".
وأوضح الوزير أنه وبكل أسف لم يتواجد الوزير الصيني في هذه الاجتماعات ومن ثم لم يكن هناك فرصة للقائه"، وتابع أن المفاوضات شهدت أيضاً لقاءات مع دول الاتحاد الأفريقي والكونغو الديموقراطية".
وكشف أن هناك مباحثات تمت تحت رئاسة إيطالية وألمانية فرنسية والذي تضمن ضرورة تعهد المجتمع الدولي بالتنفيذ الكامل لخارطة الطريق المنبثقة عن منتدى الحوار الوطني الليبي والذي يشترط عفد الانتخابات الليبية في موعهدا وحل الميلشيات وخروج المرتزقة مع إستمرار وقف إطلاق النار".