"شكري" عن لقاء نظيره الأمريكي: العلاقات بين البلدين لاغنى عنها لتحقيق أمن واستقرار المنطقة
السبت 25/سبتمبر/2021 - 10:32 م
علق سامح شكري، وزير الخارجية، على لقائه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العلاقات، مؤكدًا أن اللقاء اتسم بإعراب الجانبين عن اهتمامها بتنمية العلاقة بين البلدين للحفاظ على طبيعتها الاستراتيجية.
أضاف شكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة" الذي يعرض عبر قناة "ON": "العلاقات بين البلدين لا غنى عنها للطرفين لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والاستمرار في تنمية أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية، وأهمية التنسيق الوثيق بين البلدين لمواجهة التحديات على الساحة الإقليمية مثل الإرهاب والتطورات الإقليمية بصفة عامة".
تابع وزير الخارجية: "كانت هناك فرصة للتناقش حول كل القضايا، وهناك مشاغل أمريكية ومصرية في الكثير من الأمور يتم تداولها بالكثير من الصراحة والشفافية والاهتمام حتى نرتقي بالعلاقات دائما".
وحول ما إذا كان هناك جديد فيما يتعلق بالسد الإثيوبي، واحتمالات وجود لتدخل أمريكي دعما لمفاوضات جديدة، أشار إلى أنه اهتم في كل لقاءاته التي عقدها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوضيح ما وصل إليه الموقف المصري وتطلعه إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم وما تتعرض له من مواقف إثيوبية متعنتة.
وأشار، إلى أن مصر تضع ثقتها في الكونغو رئيس الاتحاد الأفريقي بشأن استئناف المفاوضات وفقا للمخرج الذي صدر عن مجلس الأمن، وكانت هناك زيارة لوزير خارجية الكونغو قدم خلالها مستند طرحه على الأطراف الثلاثة –مصر والسودان وإثيوبيا- لتقييم إلى أي مدى يصلح لاستئناف المفاوضات.
أكد: "جاري في المؤسسات المصرية المعنية دراسة هذا المستند حتى يتم الإجابة وتقييمه، وليس هناك دعوة للعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى في تاريخ محدد، لكن هناك اهتمام بإطلاق الدول الثلاث على الأفكار الكونغولية بما يعد أساسا لاستمرار المفاوضات وإذا كان هناك توافق فيما بينها فإن الجانب الكونغولي سوف يوجه الدعوة إلى استئناف المفاوضات".