الحكاية الخامسة.. حواديت اليومين دول
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 06:30 م
مشهد1 نهار/داخلي
غرفة بشقة سكنية، الغرفة لفتاة (شيري) في الخامس والعشرين من عمرها ، دهان الحائط لونه ( بينك) وعلى الحائط استيكرات ( باربي – ميني ماوس – بطوط)، لقط متوسطة للفتاة وهي جلس على السرير تنظر للابتوب الخاص بها وتضع السماعة على أذنها تستمع للأغاني.
كلوز على هاتفها ويظهر اتصال على الماسنجر وتظهر شاشة الهاتف مكتوب عليها (omar calling)
خلع السماعة وتمسك هاتفها وترد على المكالمة فيظهر عمر على شاشة هاتفها
شيري
ايوة يا عمر
عمر ( وهو منفعل)
ايوة يا عمر.. وكأنك مش عامل اي حاجة ..
ينفع اللي حصل امبارح دا؟
المأذون يجي والشهود وانتي تقفلي تليفونك وتختفي؟
خليتي شكلي زي الزفت قدام الناس
شيري
ياعمر ماقدرتش .. ماقدرتش
انت ضاغط على اعصابي
انا بحبك وفي نفس الوقت مش عاوزة ازعل اهلي
عمر
وانا اهلي يعني مش مهم؟
مانا هزعل اهلي انا كمان
وانتي عارفة كويس ان العيلتين فيه بينهم مشاكل
ومستحيل ابويا هيجي ويقعد مع باباكي
ولو فرضنا وجه
باباكي اكيد هيرفض
شيري
يبقى الحل اننا نتجوز من وراهم يعني؟
عمر
لا نسيبهم يبوظوا حياتنا ويختارولنا بمزاجهم
وبعدين مانتي كنتي موافقة ايه اللي حصل؟
شيري
اللي حصل اني عرفت ان اللي احنا بنعمله دا
يعاقب عليه القانون وتعتبر جريمة
عمر
مين اللي قالك كدة.. احنا هنتجوز على ايد مأذون وعلى سنة الله ورسوله
شيري
لا ياعمر انا سألت وعرفت
البنت لازم تتجوز بولي لو مش باباها يبقى حد قريبها من الدرجة الاولى
تقدر تقولي مين هيكون الولي بتاعي؟
عمر
انتي ليه محسساني اننا اول اتنين يعملوا كدة
مليون واحد و واحدة اتجوزا بدون موافقة اهلهم وبعدين اتصالحوا
وبعدين مين عارف مش جايز احنا نكون سبب في حل المشاكل بين العيليتن؟
شيري ( وهي مترددة)
مممم تفتكر؟
عمر
ايوة طبعا
عشان خاطري شيلي كل الافكار دي من دماغك
انا بكره هشوف مأذون تاني واجيب اتنين من صحابي شهود وهستناكي
اوعي تقفلي تليفونك زي امبارح
شيري
ياعمر طب استنى نفكر
عمر
نفكر في ايه ما كل حاجة محلولة اهي
شيري
انا فعلا مش عارفة اعمل ايه
حبي ليك حاجة مش بإيدي
ورضا اهلي مهم اوي عندي
انا فعلا مخي واقف ومش عارفة اتصرف ازاي
تغلق شيري المكالمة وترمي هاتفها على السرير
وتضع وجهها بين كفي يديها
