ميلان يواجه أتالانتا لنسيان جراح دوري الأبطال

يتطلع ميلان، للتخلص من آلامه في دوري أبطال أوروبا سريعاً، عندما ينتقل ليواجهة أتالانتا الأحد المقبل، للقاء فريق تعثر في بداية دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم قبل استعادة توازنه.

وفي أول مباراة في دوري أبطال أوروبا في ملعبه الشهير سان سيرو منذ 2014، الثلاثاء الماضي، قدم ميلان أداء شجاعاً بعشرة لاعبين، لكنه تراجع في النهاية عندما أحرز لويس سواريز هدفاً من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح أتلتيكو مدريد فوزاً غير مستحق 2-1.

ويقدم ميلان في الدوري المحلي أداء أكثر إثارة للإعجاب، حيث فاز فريق المدرب ستيفانو بيولي في خمس مباريات وتعادل في واحدة حتى الآن وكانت خارج أرضه أمام يوفنتوس.

وهذه البداية الرائعة دفعت الجماهير للاعتقاد بأن فريقها قادر أخيراً على المنافسة على اللقب مرة أخرى، إذ لم يحصد ميلان لقب الدوري منذ 2011، حتى أن المنافسين عادوا للخوف من مواجهته مرة أخرى.

وقال مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليجري للصحافيين الأسبوع الحالي: "بعد مباراة يوفنتوس وميلان كنت صريحاً، كان بإمكانهم توجيه ضربة قاضية لنا لكنهم تركونا على قيد الحياة، أعتقد أن إنتر وميلان ونابولي المرشحين للفوز باللقب، نحن لم نعد بين المرشحين".

ويواجه ميلان اختباراً صعباً لمدى قدرته للمنافسة على اللقب يوم الأحد.

وفاز أتالانتا بثلاث مباريات وتعادل في واحدة في آخر أربع مباريات في كافة المسابقات، بعد بداية مخيبة للآمال هذا الموسم.

ولم تعد تأتي الأهداف بسهولة مثلما كان يحدث الموسم الماضي مع فريق المدرب جيان بييرو جاسبريني، لكن مع عودة لاعبين بارزين من الإصابة عاد الفريق القادم من بيرجامو مرة أخرى للمنافسة على المربع الذهبي هذا الموسم.

ونابولي الفريق الوحيد المتفوق على ميلان، حيث إنه الوحيد الذي حصد 100% من نقاط مبارياته قبل رحلته يوم الأحد المقبل لمواجهة فيورنتينا.

وينتقل إنتر ميلان، صاحب أكبر رصيد من الأهداف في الدوري برصيد 20 هدفاً في ست مباريات، لمواجهة ساسولو بعد غد السبت، ويتطلع للتخلص من خيبة أمله في دوري أبطال أوروبا عقب تعادله السلبي على ملعب شاختار دونيتسك يوم الثلاثاء الماضي.

وتعد أبرز مباريات السبت، مواجهة أخرى حاسمة ليوفنتوس الذي يقاتل من أجل تحسين ترتيبه في الدوري.

ويحتل فريق المدرب أليجري، الذي يلتقي مع تورينو، المركز العاشر في الترتيب، لكن هذا بعد انتصارين في المباراتين الماضيتين.

وحقق الفريق أسوأ بداية لموسم بالدوري المحلي منذ 60 عاماً، ليقبع في منطقة الهبوط بعد أربع مباريات.

ويتطلع تورينو منافسه المحلي في المدينة ذاتها لتقديم أقصى ما لديه ليحبط يوفنتوس في مباراة قمة، ولم يخسر الفريق في أربع مباريات بالدوري ويحتل المركز التاسع متقدما بمركز واحد عن رجال أليجري.