رئيس مجلس إدارة نادي الجالية المصرية بسلطنة عمان: لا يوجد ضحايا بين المصريين

مشيراً إلى أن أحوال الجالية المصرية على خير ما يرام ولدينا كنادي خبرة في التعامل مع الأزمات في وقت أزمة كورونا وبالفعل قمنا فور صدور تحذيرات الإعصار بتشكيل لجنة طوارئ في النادي بها فروع في المحافظات تتلقى الاتصالات والاستغاثات والانتقال في لحظة صدور الاستغاثة".

تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "بطبيعة الموقع الجغرافي لسلطنة عمان هي واقعة بالفعل في نطاق مناطق الاعصاير بالفعل".

مؤكداً أن إعصار شاهين ليس الأول حيث إن أول إعصار ضرب البلاد بدأ الشعور به وقع في عام 2007 وكان قوي جداً ولقي 100 شخص حتفهم وكان له تأثير كبير على البنية التحتية أعقبه أخر في عام 2010 لكن نتيجة الخبرات التراكمية لدى السكان قبل السلطات لم تقع ضحايا في ذلك العام".

لكن عاصي عاد وقال: "الإعصار هذه المرة بدأ في خليج (البغال) ومر الهند في نهاية سبتمبر حتى دخوله بحر العرب حتى صدر التحذير قبيل وصوله وتحوله لإعصار".

مشيراً إلى أن السلطات العمانية أطلقت تحذيراتها قبيل وصوله بيومين لكنها كانت أكثر كثافة بالامس وتطورت إلى تحذيرات مهمة لكل قاطني الشريط الساحلي بالانتقال لمراكز الإيواء التي حددتها الحكومة لهذا الغرض لكافة سكان الشريط الساحلي من مسقط وحتى حدود الإمارات وخصصت الحكومة أرقام ساخنة".

وحول الأضرار التي سببها الإعصار ذكر عاصي أن هناك انهيارات جبلية وتحطم في الطرق نظراً لقوة الإعصار الذي تحول لإعصار من الدرجة الأولى فكان تأثيره كبير جداً على البنية التحتية لكن على صعيد الوفيات حتى اللحظة لقي نحو أربعة أشخاص مصرعهم، أحدهم طفل غمرته المياه ورجل جرفت سيارته واثنين من الجنسية الآسيوية من العمالة القاطنة هناك".