مجاهد سيناوى: كنا خير رادارات بشرية تعمل لمساعدة الجيش عقب 1967
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 11:37 ص
أكد المجاهد الشيخ سليمان عيد أبو سمري "أحد أعضاء مجاهدي شمال سيناء"، أن أهالي سيناء كانوا خير رادارات بشرية، وخيرا من الأقمار الصناعية المتقدمة، عملوا من أجل مساعدة الجيش والمخابرات المصرية عقب 1967.
وقال أبو سمري - في كلمة خلال منتدى عقد على هامش الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين بمناسبة احتفال القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر المجيد -" إن بدو سيناء استقبلوا قوات الجيش أثناء عودتهم من رفح والعريش في عام 1967، وتم نقلهم برعاية والده إلى مدينة بورفؤاد، على دفعات، مشيرا إلى دور والدته وأخواته من نساء البدو، وذلك بالسير بالغنم على أثر الجنود حتى لا تتمكن الدوريات الإسرائيلية من معرفة أثرهم.
وأضاف: "المخابرات المصرية أرسلت ضابطا يدعى محمد اليماني، وتم تكليفنا برصد المنطقة ما بين رمانة وبالوظة، لرصد التحركات والحشود الاسرائيلية ومواقعها، وكنا نسجل ذلك في كشوف يومية ونرسلها إلى منطقة بورفؤاد كل أسبوع، فيما كان يتم تبليغ المعلومات الخاصة بالحشود الإسرائيلية إلى الضابط محمد اليماني لينقلها عبر اللاسلكي للمخابرات"، مؤكدا أن بدو سيناء كانوا خير رادارات بشرية، وخيرا من الأقمار الصناعية المتقدمة، حيث تمكنوا من رصد كل شيء على أرض سيناء وتوصيلها إلى المخابرات.
ولفت إلى أن الرئيس محمد أنور السادات عقب نصر أكتوبر، منح والده نوط الامتياز من الطبقة الأولى لمعاونته للقوات المسلحة في حرب أكتوبر.
وقال أبو سمري، إن أهالي سيناء في حرب الاستنزاف وفي 1973 كانوا يعاونون القوات المسلحة، مؤكدا أن من شاهد منهم حرب 67 ولم ير حرب 73 مات مهموما حزينا.
ووجه السمري في ختام كلمته الشكر للرئيس السيسي باسم أهالي سيناء على ما يتم تنفيذه في سيناء من تعمير حقيقي غير مسبوق فاق الحلم والخيال.