محمود الليثي يدخل في مشادة كلامية مع "بلوجر".. اعرف السبب

نشبت مشادة كلامية بين الفنان محمود الليثي والبلوجر مريم سيف خلال الساعات الماضية عبر صفحاتهما الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وذلك بسبب منشور للأول قال فيه إن الانفلونسر لا يمتلكون مهنة حقيقية بعد تعطل السوشيال ميديا حول العالم.

نشر محمود الليثي تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيها: "لما نقول الانفلوانسر مش شغلانه تسمعوا الكلام"، الأمر الذي دفع مريم سيف لإعادة نشر ما كتبه الفنان في تدوينته، عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام".

وأضافت: "قالك أنفلونسر مش شغلانة ع الأقل احنا لينا نفع عنكم والله.. طب خلي ممثل كبير يتكلم طيب يا جدع مش كده.. أنا قولت محمود حميدة بيتكلم مثلاً اتخضيت لما لقيته محمود الليثي".

وأعادت مريم سيف نشر إحدى الرسائل تعليقاً على ما قالته جاء فيها: "نسي لما كان بيطلع يقول مكنتش بلاقي الـ 10 جنيه في جيبي وبركب رجلي علشان معيش حق المترو وغيره وغيره".

من جهته، علق محمود الليثي على ما قالته مريم سيف، وكتب عبر خاصية الـقصص المصورة: "بصي يا أستاذة ياللي مش عارفك أولًا أنا مغلطش فيكي لشخصك وأنت غلطي فيا.. ثانيًا أنا ليا أصحاب كتير أنفلونسر وأشهر منك بمراحل أخدوا الموضوع بهزار عادي دا لأن فعلًا دي مش شغلانتهم الأساسية.. ثالثًا لو انتي شايفة إن الممثل مش بينفع الناس وأنت بتنفعيهم فدا قلة فهم منك ودا مش هلومك عليه عشان دي حاجات مينفعش نشتريها.. بنتولد بيها".

وتابع: "رابعاً كونك تقول دا مكنش معاه 10 جنيه يركب مترو وتتريقي على دا.. فدا مصدر فخر ليا إني كنت أمل لشباب كتير إنهم يبدأوا من الصفر وينجحوا.. ورحلة كفاح انبسط إن الناس تعرفها.. خامساً الفن دا مهنة زيه زي الطب والهندسة ولو حضرتك بتقرأي في التاريخ هتعرفي إنه موجود من يوم ما اتوجدت الحضارة وغير شعوب، عمل ثورات مش مرتبط بالكهرباء زي ما بتقولي".

واختتم: "لو الأستاذ محمود حميدة شاف كلامك دا كان هيخليكي تعتذري للفن والفنانين كلهم اللي بتقللي من دورهم وكان هيفهمك ازاي تتكلمي بأسلوب راقي عن كدا".