شيخ الأزهر يستقبل وزير التسامح الإماراتي في العاصمة الإيطالية روما

قال الإمام الأكبر إن الساحة العالمية الآن أصبحت مهيأة للتعايش وقبول الآخر أكثر من أي وقت مضى، نظرا لما يقوم به القادة الدينيون من جهود لنشر ثقافة السلام والأخوة، وبيان موقف كل دين من انفتاح أتباعه على أصحاب الديانات الأخرى، ودعم الاندماج الإيجابي بينهم، وغلق الأبواب في وجه مروجي الكراهية وتجار التعصب.  

أكد "الطيب" أن اجتماعات ممثلي الأديان لمناقشة كافة القضايا المعاصرة، ومحاولة التوصل لحلول بشأنها، لهو نموذج عملي لحوار الأديان المثمر، مشيدًا بدور دولة الإمارات في دعم قيم التسامح والأخوة وهو ما تجلى في استضافتها التاريخية لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، تلك الوثيقة التي تعد مصباحا يضئ الطريق لكل محبي الخبر والسلام . 

من جانبه، أعرب وزير التسامح الإماراتي عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو صمام أمان الأمة الإسلامية، وأن مواقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر معبرة تماما عن حقيقة الإسلام ووسطيته وسماحته، وأن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ ثقافة التسامح ودعم قيم التعايش والأخوة الإنسانية بدعم من الشيخ محمدبن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.