بعد نشر "مصر تايمز".. سيدة تتقدم ببلاغ ضد أبنائها: "معرفش إزاي خلفت وأنا 57 سنة"

وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 42196 لسنة 2021؛ أن السيدة توجهت للجهة المختصة لاستلام معاش زوجها المتوفي منذ 2018، وفوجئت بحدوث نقص في القيمة التي اعتادت الحصول عليها من المعاش لتسأل الموظفين عن السبب، مشيرًا إلى أن المبلغة فوجئت بأن الموظف المسئول أخبرها أن ابنها القاصر دخل في المعاش المستحق مما أصابها بحالة صدمة لأن ابنها الوحيد متزوج ويعول وتجاوز سن الرشد.

وتابعت السيدة أن الموظف المسؤول عرض عليها شهادة ميلاد تحمل اسم طفل يدعى "يوسف" من مواليد عام 2010، موضحةً أنها فوجئت عندما وجدت أن الاسمين الثابتين على شهادة ميلاد الطفل هما اسمها واسم زوجها، مشيرةً إلى أن تاريخ ميلادها عند ولادة الطفل المنسوب لها هو 58 عامًا وهو الأمر المستحيل من الناحية العلمية والصحية. 

وأوضحت السيدة، أنها عرضت الأمر على أبنائها الثلاثة ليخبروها أن الطفل هو ابن بالتبني لابنتها الكبرى "أمال"، متابعةً أنها كانت تعلم بأن ابنتها تبنته منذ سنوات ليتعاملوا معه باعتباره ليس له أب أو أم وظل موجودًا بينهم.  

وأضافت السيدة أنها راجعت ذلك الأمر ففوجئت أن أبنائها قاموا بالتقديم لعمل إعلام وراثة لوالدهم في المادة رقم 854 لسنة 2021 وراثات الزاوية الحمراء لشؤون الأسرة وقاموا بتزويره بالمخالفة للقانون، وبصدور قرار وصايا لابنتها الثانية "ألفت" باعتبارها واصية بلا أجر على الطفل المنسوب لها في القضية 40 لسنة 2021 نيابة الزاوية الحمراء لشؤون الأسرة وذلك عن طريق إضافة الطفل ضمن الورثة الشرعيين ونسبته إليها وإلى زوجها المتوفي باعتباره ابن لهما. 

وأكدت السيدة، أن ابنتها الكبرى أخبرتها بتبنيها للطفل ولكن لم يتنامى إلى علمها أنهم قاموا بتسميته ونسبه كإبن لها، موضحة أن منذ اكتشافها تللك الواقعة دأب أبنائها على افتعال المشاكل معها والتعدي عليها بالسب والضرب واستدعاء شرطة النجدة من حين لآخر مما دفعها إلى ترك منزلها والإقامة برفقة إحدى بناتها وزوجها إلا أنهما لم يسلما من شر باقي أبنائها. 

وحررت السيدة محضرًا عن واقعة التعدي بالضرب بتاريخ 28 يوليو الماضي، وقيد برقم 5559 لسنة 2021 جنح الزاوية الحمراء، إضافة إلى محضر حمل رقم 5708 لسنة 2021 جنح الزاوية الحمراء ومرفق به تقرير طبي بإصاباتها التي تسبب بها أبنائها.  

وقالت السيدة في ختام بلاغها، إنها تلتمس اتخاذ اللازم قانونا نحو ما قام به ابنائها من تزوير بأن قاموا بنسب الطفل القاصر يوسف لها ولزوجها المتوفي باعتبارهما أبوين له وذلك عن طريق قيده بموجب شهادة ميلاد إضافة إلى انهم قاموا بإضافته ضمن الورثة بموجب إعلام الوراثة مما سبب لها أضرار مادية وأدبية بالغة.