الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

بسمة وهبة مهاجمة الشامتون في "حريق الجونة": ضباع ينهشون في لحم الوطن

الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 08:54 م
حريق الجونة
حريق الجونة

شنت الإعلامية بسمة وهبة، هجومًا حادًا على ابنة خيرت الشاطر، وكل الشامتين في حريق الجونة، مضيفة: "الأستاذة خديجة خيرت الشاطر طول طلعت لسانة الشماتة، وعلى طول لعبت دور الإله وكأنها تعلم الغيب، وعلى طول حددت سبب الحريق، وطبعا زى ماهو واضح في كلامها إن سبب الحريق غضب ربنا.

تابعت بسمة: "عمركم شوفتم سواد قلب أكتر من كده، طيب عمركم شوفتم جرأة على الله أكتر من كده، هي قررت من نفسها بصفتها إخوانية إنها أعلى من الكل ومن حقها تحدد مصائر الناس، مش بس كده دى من حقها تحدد ربنا بيعمل ايه وليه؟".

أضافت الإعلامية بسمة وهبة، خلال ببرنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور": "بأى حق بتحددى مين الأفضل ومن الأوحش، مين اللى رايح الجنة ومين اللى رايح النار، مين قالك إن الكوارث أو الحرايق دى عقاب ربانى للناس الوحشة، طيب ماهو مكتب الإرشاد اتحرق يا أستاذة خديجة، وأساتذتك في الجماعة قتلوا وفجروا وحرقوا بيوت بعض وهم بيتخانقوا مين ياخد مكان حسن البنا، إشمعنى دى تبقى محنة وإبتلاء وأى حاجة تحصل لحد غيركم يبقى عقاب؟".

واصلت: "أتمنى تكونى مبسوطة يا أستاذة خديجة بتطرفك والناس بترد عليكى وبتقولك دى مكة أقدس مكان على الأرض حصل فيها حادث وقوع الرافعة، يعنى ده عقاب؟!، أتمنى تكونى مبسوطة وإنتى بتفتنى الناس في دينهم بجهلك، هو يا أستاذة خديجة مش الشرع والدين والفقه والنبى عليه الصلاة والسلام علمونا منحكمش على حد وإنه محدش عارف مين هينول حسن الخاتمة ومين خاتمته هتكون على سوء".

واختتمت بسمة: "مش من حق حد إنه يحدد نهاية حد يا أستاذة خديجة ولا هم مكنوش بيعلموكم كده في دروس الجماعة وقعدات الإخوات، أه صحيح هم مكنوش فاضيين يعلموكم الدين كانوا بيعلموك إزاى تكفروا الناس وتكرهوا الناس وبيملوا قلوبكم حقد".

أضافت: "محتاجين بقى كل المؤسسات اللى ليها علاقة بالعقل والفكر تعمل بإخلاص وضمير عشان تخلصنا من الإرهاب وأفكار التطرف وعموما حادث حريق الجونة فرصة فرصة إننا نفتكر دايما ونعرف دايما إنه مع كل كارثة بتحصل في البلد دى، هتلاقى المصريين اللى بجد بيشاركوا بعض الأحزان والإهتمام برحلة البحث عن الحل، إلا الإخوان واللى شايلين أفكارهم هتلاقيهم  نطوا زى الضباع  وكأن الوطن بالنسبة لهم فريسة عاوزين ينهشوا لحمها، فيحولوا كل كارثة إلى مناسبة للشماتة والتشكيك".