"مفيش حاجة من دي".. القصة الكاملة لواقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل

صرح مصدر أمنى بأنه بتاريخ 10 أكتوبر الجارى، تبلغ للأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، من أحد المواطنين أنه سمع من بعض الأشخاص أنهم رأوا شئ يسقط من أعلى كوبرى الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة ولكنهم لم يتحققوا منه.

 

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية المتخصصة، مدعومة بكافة التجهيزات اللازمة لعمليات الإنقاذ النهرى، حيث قامت بتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولم يتم التوصل إلى أية آثار لمفقودين أو لسيارة "ميكروباص"، وقد تم العثور فقط على "غطاء سيارة كبير الحجم" بقاع نهر النيل.

وكان اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية للمسطحات المائية الأسبق، قد أكد إن الشواهد لا تدل على وجود حادث سقوط سيارة في النيل من أعلى كوبري الساحل، وأن الميكروباص لو سقط في النيل فإنه يستقر في مكانه ولا يتحرك، لأن حجمه ثقيل ولا يمكن للتيار جرفه وتحريكه.

وأكد اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية للمسطحات المائية الأسبق، أن لو هناك ضحايا فإنها تطفو فوق سطح الماء خلال 24 ساعة على أقصى تقدير.

البداية كانت عن طريق بلاغ للشرطة يفيد بسقوط سيارة ميكروباص في مجري النيل من كوبري الساحل تقل 14 راكب متجهون إلى منازلهم أو عملهم بينهم سيدات وأطفال وحتى الآن تقوم فرق الغطس والانقاذ بالبحث في محل الحادث .