وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى تنسيق الجهود لحل أزمة ليبيا
الخميس 21/أكتوبر/2021 - 11:44 ص
التقى سامح شكري وزير الخارجية مع ظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في إطار تنسيق الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية، ووذلك على هامش حضور الوزير شكري لأعمال مؤتمر دعم استقرار ليبيا.
ووصل سامح شكري، وزير الخارجية إلى العاصمة الليبية "طرابلس"، صباح اليوم الخميس، حيث ينعقد المؤتمر الوزاري الدولي حول مبادرة استقرار ليبيا بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من الدول والمنظمات الدولية، تلبية لنداء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة نجلاء المنقوش.
كما يشارك في مؤتمر اليوم وزراء خارجية تونس عثمان الجرندي، والجزائر رمضان لعمامرة، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، والسودان مريم الصادق المهدي، وفرنسا جان إيف لودريان، بالإضافة إلى وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية، نيلز أنين، كما يحضر المؤتمر ممثلون عن إيطاليا وتركيا وقطر وتشاد، بالإضافة إلى الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيتش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد حمودة، عقد هذا المؤتمر الدولي بأنه هو خطوة إيجابية ودلالة قاطعة على ان البلاد "تخطو خطوات ثابتة نحو الاستقرار".
وشدد حمودة على أهمية هذه الفعالية قائلا: "اليوم نتحدث عن ليبيا من الداخل ، بعدما كنا في السابق نتحدث عنها من الخارج وهو علامة ودلالة أخرى على أهمية هذا الحدث في مسار ليبيا السياسي وأهميته في إتمام خارطة الطريق وكذلك استكمال الاستحقاقات المناطة بحكومة الوحدة الوطنية".
وأكدت وزيرة الخارجية الليبية المنقوش أن المؤتمر يستهدف التأكيد على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخلات الخارجية السلبية، مشيرا إلى أن هذه هي "أهم المنطلقات لتحقيق الاستقرار الدائم للبلاد".
ولفتت الوزيرة إلى أن المؤتمر سيتطرق أيضا إلى مسألة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، محذرة من أن استمرار تواجدهم في ليبيا يشكل تهديدا ليس لهذا البلد فحسب بل وللمنطقة برمتها، وسيتناول المؤتمر، حسب الوزيرة، دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة.
وقالت المنقوش أن أحد أهداف المؤتمر يكمن أيضا في "تقديم الدعم الفني في مجال فكّ ودمج العناصر المسلّحة غير المتورطة في أعمال إرهابية وإجرامية وتأهيلها أمنيا ومدنيا".