الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الأوقاف: العالم كله يشهد أن تاريخ أهل السويس مشرف في الفداء والصمود

الجمعة 22/أكتوبر/2021 - 01:07 م
زيارة وزير الاوقاف
زيارة وزير الاوقاف للمحافظة

قال الدكتور محمد مختار جمعة،  وزير الأوقاف،  أن العالم كله يشهد ان تاريخ أهل السويس مشرف في الفداء والصمود والتضحية فهم سطروا ملحمة وطنية عظيمة سواء أثناء حرب أكتوبر وفي معركة أو في مواقف أخرى.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف بأئمة ومشايخ السويس بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس والقيادات التنفيذية.

وتابع ان ملحمة أكتوبر كشفت عن معدن المصري الأصيل شعبا وجيشا وما حدث في ملحمة السويس هو تلاحم والتفاف الجيش مع الشعب للتصدي للعدو.

وأضاف الدكتور مختار جمعة، أن الجيش المصري من لُحمة الشعب ليس فيه مرتزقة، والجندي الذي يحارب يعلم أنه يدافع عن أهله بخلاف جيوش المرتزقة فهم لا يؤمنون ولا يمكن أن يحاربوا من أجل دولة.

وأشار إلى أن هناك نقلة اقتصادية في تمثل عبور جديد وروح جديدة، ونستلهم من روح أكتوبر ملحمة البناء والتعمير، فالحرب ليست مقصودة لذاتها وإنما لاستراد الأرض، ولا نتعدى على أحد، وبمجرد ان استردينا الأرض انتقلت الدولة المصرية لمرحلة جديدة وهي البناء والتنمية والتعمير.

وأكد الدكتور جمعة أن قضية الوعي الرشيد قضية أمن قومي، ولا تأتي مناسبة إلا ويؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الوعي وبناءه.

وتباع أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن الملحمتين العسكرية والاقتصادية، وكل فكرة صحيحة وكل تصحيح لفكرة خاطئة يسهم إما في توفير نقطة دم أو يساهم في مزيد من البناء والتعمير.

وتطرق الوزير إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية في المساجد، وقال إن فتح دورات المياه لا يعني أن يتساهل المصلين في تطبيق الإجراءات الوقائية، لافتا ان فتح الدورات كان ضرورة ملحة للوضوء بعدما أصبحت الظروف أفضل مع زيادة اللقاحات التي وفرتها الدولة المصرية.

وتابع أنه بدأ من خطبة الجمعة اليوم، سيكون موضوع الخطبة الثانية للتوعية بأهمية تلقي اللقاح باعتباره من الأمور المشروعة، لأنه يدخل في باب الحفاظ على النفس.

وأعلن أنه جرى التنسيق مع وزارة الصحة، لتوفير عدد من سيارات ونقاط تقديم اللقاحات بجوار المساجد الكبرى وخاصة في القرى، مع تلقى عدد كبير من المواطنين للقاح، كان علينا منح قدر أكبر من المرونة وفتح دورات، لكن مع الحفاظ على ارتداء الكمامة والتباعد.

 

ومنعا لتعطل الدورات التثقيفية والتوعوية، سيجري إعادة فتح المراكز مرة أخرى مع مراكز محفظي القرآن الكريم، وذلك لإمكانية التحكم في عدد الدارسين والمتدربين الذين يتلقون المحاضرات في القاعات الكبيرة المغلقة، إذ تشهد تسجيل أسماء من يتلقى العلم، بعكس المساجد التي لا يمكن التحكم في عدد المترددين عليها خلال دروس العلم.

وتابع أن الوزارة ستبدأ في عدة نقاط، منها مراكز الثقافة الإسلامية وجرى الإعلان عن قبول الدفعة الأولى مع استكمال دراسة الدفعة الثانية، بجانب مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم.

كما أطلقت الوزارة مبادرتين، الأولى مبادرة سكن ومودة ويمكن تطبيقها في كل المدن لتوعية المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا ولكل من يريد أن يفهم الحقوق الزوجية حفاظا على الأسر، وستكون دورات خفيفة بواقع محاضرتين ثقافيتين.

أما المبادرة الثانية تهتم بحقوق الطفل، جرى التنسيق مع وزارة الثقافة و أصدرنا 14 عدد من سلسلة رؤية وستعقد الوزارة ندوات تثقيفية خفيفة عن حق الطفل وهي مرة أسبوعيا، على أن تعقد في دور المناسبات بعد فتحها، مع تطبيق إجراءات التباعد، مع شغل نصف الطاقة الاستيعابية للقاعات.

كما ستضم المبادرة يوم للأطفال لتعلم أساسيات الثقافة الرشيدة، ليكون يوم للطفل ويوم للمتزوجين حديثا، إضافة إلى عودة النشاط في مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القران الكريم.