وزيرة البيئة: مسؤولية تقليل الانبعاثات على مستوى العالم متباينة
الأحد 31/أكتوبر/2021 - 09:44 م
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن قمة المناخ تنعقد كل عام لمناقشة كيفية خفض درجة حرارة الأرض والتكيف مع آثار تغير المناخ، مشيرةً إلى أن العالم يتعرض لحرائق في الغابات بمناطق كثيرة وارتفاعات في درجات الحرارة وهو ما جعل القادة يجتمعون في جلاسكو لوضع خطة عمل وفقا لاتفاق باريس.
وأضافت فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر شاشة المحور، أن اتفاق باريس أكد على أهمية تضافر الجهود للتصدي لآثار تغير المناخ، لكن المسؤولية متباينة، وبخاصة أن الدول النامية لم تتسبب في الانبعاثات بمثل ما سببته الدول الصناعية ولم تنعم بمسارات تنمية كاملة كدول أخرى.
وتابعت وزيرة البيئة، أن اتفاقية باريس نصت على التكيف والتمويل وتنمية القدرات من قبل الدول المتقدمة: "نأمل أن يصل قادة العالم إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس، وتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا اللازمة، وهو ما سيستغرق وقتا ومجهودا، فالنوايا الطيبة جيدة لكن ينفذها التنفيذ على مدار سنوات طويلة قد تمتد إلى عام 2070 للتكيف على آثار تغير المناخ".
وأكدت، أن الموقف المصري محدد بداية من اتفاق باريس: "عندما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ ووضع مع القادة الأفارقة مبادرتين مهمتين جدا كمطلب رئيسي للقارة الأفريقية وهي المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمبادرة الأفريقية للتكيف، وكان من الواضح أن أفريقيا تتحدث كصوت واحد، ومازلنا عند نفس الموقف، وسنشارك وسنرفع الطموح لكننا لم نتسبب في هذه الانبعاثات".