على هامش مؤتمر المناخ.. مصر عبر جناحها تؤكد أن مشروعاتها القومية ملتزمة بقواعد البيئة
الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 10:47 م
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قمة "COP26" تشهد معرضاً لمشاريع الدول في إطار مكافحة التغيرات المناخية والبيئية ويضم أجنحة للدول حيث تقول كل دولة بعرض ماقامت به من مشروعات في هذا الصدد.
تابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" في حلقة خاصة من مدينة جلاسجو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين "COP26" قائلة: "كل دولة بتقول أنا عملت إيه من أجل الاقتصاد الاخضر ووقواعد الامم المتحدة".
واوضحت الحديدي أن الجناح المصري المقام على هامش معرض القمة تشرح خلاله المشروعات التي تقوم بها وهي معظمها مشروعات قومية ملتزمة بقواعد البيئة والامم المتحدة للتنمية المستدامة "
وفي جولة داخل الجناح المصري أجرت لميس الحديدي عدة لقاءات مهمة لتبيان التجربة المصرية، من جانبها أكدت وزيرة التجارة البريطانية آن-ماري تريفليان، والتي ترأس في ذات الوقت مجموعة التكيف البيئي في مؤتمر المناخ، أنه من خلال المتابعة للتغيرات المناخية والبيئية حول العالم نشهد تاثراً كبيراً في بلداننا قائلة: "من خلال خبراتنا الذاتية في جميع أنحاء العالم نرى مجتماعتنا متأثرة بشدة وليس أمامنا سوى عشر سنوات فقط لوضح حد لتلك الانبعاثات وعلينا جميعاً أن نعمل لحل تلك المشكلات والتحديات".
تابعت في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" قائلة: "وبما أن المملكة المتحدة ترأس القمة الحالية طلبنا من الدول أن تفكر في كيفية ان يكون لديها طموح حقيقي على الارض لتقليل تلك الانبعاثات الضارة والوصول بها لدرجة صفر بحلول عام 2050".
كاشفة أنها من جانبهم كأدارة دولة تفكر في تمويل تلك الدول وقدراتها كونها واقعة تحت رحمة تلك التغيرات المناخية.
وأوضحت الوزيرة البريطانية أن الدول لم تخلق تلك الصدمات بل تعاني منها فالعالم في مرحلة حاسمة وعليه أن يحشد الجهود لمواجهة تلك التغيرات والاتفاق على كيفية الوصول لصفر إنبعاثات بحلول عام 2050".
وحول الخلافات بين الدول المتقدمة بينها وبين البعض بخلاف الخلافات مع النامية من تلك الدول وحول مايمكن أن يفضي إليه المؤتمر قالت الوزيرة: "أتوقع مع وجود الطموح الذي شهدناه خلال الاشهر الماضية من قبل قادة العالم رؤساء وملوك ورغبتهم في وضع خطة عمل حقيقية أن يؤدي ذلك لنتائج جيدة".
متوقعة أن تؤدي قمة "كوب 26" إلى وجود خطة عمل حقيقية لوقف عملية إزالة الغابات حيث أن ذلك لن يتأتى إلا بخطة عمل مشتركة نعمل بها كوكب واحد للوصول للمكان الصحيح مع إنفاذ الخطة مشددة على أن الفيصل المهم سيكون في كيفية التنفيذ على الارض لتلك الخطة.
وساقت الوزيرة عنده ملامح لتفاءلها بنجاح القمة الراهنة وهي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية الاطارية للمناخ بعد غياب أربع سنوات قائلة: "تعود الولايات المتحدة هذا العام بمجهودها وطموحها الرائعين.