اعرف الصح: لا تأخذ شبكة زوجتك دون علمها أو موافقتها.. فهذا بهتان وإثم مبين
الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 08:34 م
قالت دار الإفتاء المصرية في معرض حملتها "اعرف الصح" إن الشبكة المقدمة من الزوج لزوجته عرفا جزء من المهرِ وملك خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها.
جاء ذلك في منشور لدار الإفتاء على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها" عن السؤال: "هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟".
جاء جواب الدار بأن: (الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا جُزءٌ مِن المَهرِ وملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20]).
وتابعت الدار في ردها: (أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَیۡءࣲ مِّنۡهُ نَفۡسࣰا فَكُلُوهُ هَنِیۤـࣰٔا مَّرِیۤـࣰٔا﴾ [النساء: 4].. والله سبحانه وتعالى أعلم).