أيمن محسب عن "المومس الفاضلة": أنا معترض على الاسم لأنه صادم

تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "ماينفعش بعد ماتطلع المسرحية نلاقي الافيشات متصدرة بهذا العنوان في بلدناننا العربية خاصة أنها مسرحية مقترنة بأسماء كبيرة مثل القديرة سميحة الايوبي"

واصل: "للاسف الشديد هذا اللفظ في مجتمعنا الان مش ظريف واإزاي تكون "المومس فاضلة"؟ بالاخص أن المسرحية الاصلية تتحدث عن فكرة "العنصرية" وإحنا في مصر ماعندناش عنصرية أصلاً المفروض الكتابة الفنية بتعالج أمراً ما في المجتمع وهي مسرحية مترجمة ويبقى السؤال: هل نحن نؤسس لمرحلة جديدة ولا داخلين في مشكلة شكلها إيه".

قاطعته الحديدي قائلة: دي رواية قديمة منذ عام 1946 وممكن تكون بتتحدث عن حقبة معينة تاريخية مش شرط يكون ليها علاقة بالمجتمع، ده مسألة فنية بحتة وإستخدام توصيف العاهرة بالفاضلة يبرز التناقض وهو لب المسرحية، ليه بتحكم عليها قبل ما تقراها ليرد قائلاً: "المعالجة لسة مشفتهاش أنا بتكلم بس على الاسم بس".

ورداً على ماقلته الفنانة القديرة سميحة ايوب حين قالت: عاوزين يرجعونا لورا 500 سنة وأن عقلية جيل الستينات أفضل بكثير من الان قال: "مش الناس إللي في الستنيات بالعكس ولو كان الكلام صحيح يبقى الناس في جيل الاربعنيات كان عندهم البغاء مرخص لو هقارن بالستنيات، المفروض إحنا مانرجعش لورا عشان ناخد الحاجات الي مش كويسة نرجع لورا بس عشان ناخد الجذور والاصول الثقافية مش أمر أخر وأنا أزمتي الحقيقية في الاسم".

قاطعته الحديدي: ده حكم أخلاقي على العمل الي بيتكلم عن فتاة ليل لم تندرج تحت ولاءة العنصرية وأن العهر الحقيقي هو العنصرية وليس بيع الجسد قال: المسرحية لما عرضت في فرنسا لم تستخدم لفظة "المومس" مش عاوز العمل يتوقف وأنا مش ناقد سينمائي أو مسرحي لكن الاسم صادم مصدر لاجيال صغيرة قادمة".

أتم: "ماعتقدش أن تغيير الاسم يعمل مشكلة وإن شاء الله العمل يتعرض لاني ليبرالي ومؤمن بحرية الفن"، وعلقت الحديدي: "مايزعجني في الامر اتفاق حزب النور السلفي والوفد الليبرالي كنقيضين في نفس الرأي قال محسب: "سنظل ليبراليين ونحن لانتفق مع النور إحنا بنتفق في الصح".