تفاصيل نقل المسلة المصرية من الأقصر إلى ساحة الكونكورد بباريس

وأضافت وهبة، خلال تقديم برنامج 90 دقيقة، على قناة المحور، أثناء تواجدها في العاصمة الفرنسية باريس على هامش مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر باريس حول ليبيا، أن هذه المسلة كانت من أشهر معالم مدينة الأقصر جنبا إلى جنب مع مسلة الكرنك. 

وتابعت، أن الملك رمسيس الثاني أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة شيدها تخليدا لانتصاراته العسكرية التي ساهمت بشكل كبير في الدفاع عن مصر وحدودها وحماية أرضها، وحتى الآن تتضمن مسلة الأقصر في باريس نقوشا تمجد الملك رمسيس الثاني والحروب التي خاضها وانتصاراته العسكرية. 

وأشارت، إلى أن العالم الفرنسي شامبليون الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية، قال إن نقل هذه المسلة للعاصمة الفرنسية سيمنحها رونقا وقيمة بشكل أكبر من أي شيء آخر جرى اختياره لتزيين العاصمة. 

وأكدت، أن محمد علي حاكم مصر الأسبق أهداها إلى فرنسا، وسط جدل كبير لأن كثيرين اعتبروا أن ما حدث تفريط في ثروة مصر القومية، وكان هناك اهتمام كبير بنقل المسلة العملاقة التي يبلغ وزنها 230 طن من الحجر، فقررت فرنسا بناء سفينة خصيصا وأسمتها «الأقصر» وكان على متنها 150 شخص من أصحاب الحرف المختلفة.