أستاذ مناعة بلندن يوضح الفرق بين علاج "فايزر" و"ميرك"

قال الدكتور محي الدين الشيخ أستاذ المناعة بجامعة ماري كوين البريطانية أن الاجراءات التي تتخذها شركتا "مريك وفايزر"في عقارهما الجديد تحاولان تفادي مشكلة عدم التوزيع العادل للقاحات من خلال ترخيص لمؤسسة سويسرية لتصنيع علاج لكورونا".

وبين في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن كفاءة دواء فايزر لعلاج كورونا أعلى من دواء ميرك قائلاً: فايزر أعلنت من البداية أن دواءها سيكون متاح لكل الدول النامية ومنها مصر".

تابع: "مصر تستيطع التقدم لتلك المؤسسة السويسرية ويتم الرد خلال ثلاثين يوماً بما يسمح بإنتاج العلاج محلياً سواء عبر فروع شركة فايزر أو خارجها لان المركب الكميائي للعلاج بات معروفاً ويمكن إنتاجه داخل مصر كما أشاء".

وحول الفارق بين علاج فايزر وميرك قال: كلاهما يختلف في طريقة العمل فدواء فايزر يستطيع منع الفيروس من التكاثر داخل الخلية وكفاءته بحسب البيانات أعلى من ميرك بنسبة 95% في تجربة أجريت على 1500 مريض مقارنة بميرك الذي بلغت نسبة كفاءته 75% كما ذكر".

 

وحول إمكانية أن يكون هذا العلاج نهاية لكابوس "كورونا" قال: الإجراءات الاحترازية والأدوية الجديدة إن شاء الله ستسيطر على تفشي الوباء مع اللقاحات".

وأعلنت شركة "فايزر"، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق للحصول على ترخيص عالمي لعقار ضد فيروس كورونا، وأعلنت شركة الأدوية الأمريكية عن صفقة لجعل دوائها المضاد لفيروس كورونا عن طريق الفم متاحا بسعر أرخص في البلدان الفقيرة، إذا اجتاز التجارب والموافقة التنظيمية.